تسعى المملكة دائما إلى تحقيق الريادة الدولية لتصبح ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي، ووضعت على ضوء ذلك استراتيجيات محكمة للاستفادة من التقنية في تطوير القطاعات العامة والخاصة لرفع مستوى الاقتصاد الوطني، مع تعزيز خططها بدعم الابتكار والمعرفة، في سبيل الوصول إلى الغايات المنشودة ضمن رؤية 2030.
واهتمت السعودية بتسليط الضوء على التقنيات الحديثة عبر تنظيمها للعديد من الفعاليات الخاصة بالذكاء الاصطناعي من بينها القمة العالمية في نسختها الثانية بمشاركة ما يزيد عن 200 متحدث لتعزيز التبادل المعرفي، والحديث حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الحلول المناسبة للمشاكل المعقدة التي تعتري تطبيقها، وتمكين الشركات، وتشكيل صورة المستقبل سعيًا إلى تحويل المجتمع من الرؤى المحلية والإقليمية إلى الإطار الاقتصادي الموحد، ما يشير بوضوح لقناعة المملكة بأن الحلول التقنية هي الأفضل لتطوير الاقتصاد وتنميته لأعلى مستوى.
وبما أن المملكة تتجه لبناء مدن صديقة للبيئة، فإنها تستهدف الاستفادة من تطبيق موحد للذكاء الاصطناعي مبني على ركائز إنسانية تحقق جودة الحياة عبر المدن الذكية، التي تعتمد على الطاقة النظيفة وتسخير التقنية لتسيير الحياة اليومية، و”ذا لاين” خير دليل على ذلك، فهي مدينة حديثة بمواصفات تقنية عالية الجودة تؤكد عزم المملكة على التطور الشامل.