فتحت الأبواب وتوافدت الجماهير وردد العشاق” وعبر الزمان سنمضى معا” لتعود عجلة الحياة مجددا في النادي وشارع التحلية؛ حيث النادي الأهلي، بعد أن غابت البسمة عن محيا عشاقه خلال السنوات الماضية.
عهد جديد بدأه الأهلاويون كله تفاؤل وأمل بعودة أحد أركان الكرة السعودية لمكانه الطبيعي بين الأربعة الكبار.
فبعد نضال وضغط جماهيري سقطت إدارة ماجد النفيعي – بعد خراب مالطا – بهبوط الفريق الكروي الأول لكرة القدم للدرجة الأولى لتأتي إدارة مكلفة بقيادة أبناء النادي الشباب برئاسة القانوني وليد معاذ ونائبه كابتن الفريق السابق تيسير الجاسم.
وما هي إلا ساعات حتى توالت القرارات التصحيحية من إلادارة المكلفة لترميم جدران القلعة المتصدعة لتطيح بمدرب الفريق ولاعبين أجانب في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه والعمل على تصحيح المسار الفني للفريق – نقطة من مباراتين – بتعاقدات جديدة أجنبية ومحلية وجهاز فني جديد.
لا شك أن التركة الثقيلة التي ورثها مجلس الإدارة الجديد – المكلف – تحتاج لعمل مؤسساتي دؤوب حتى يمكن أن يتعافى النادي من القرارات الكارثية التي اتخذتها إدارة النفيعي.
صفحة أهلاوية جديدة فتحتها الإدارة المكلفة مع كل الأهلاوية بدءا بفتح أبواب النادي والدخول بالمجان للجماهير أمام الخلود – في مباراة الأمس – ومرورا بدعوة كل رؤساء النادي ونواب الرؤساء السابقين والأعضاء الذهبيين للاجتماع معهم – عقد مساء الأحد – ومناقشة أوضاع النادي الحالية والمستقبلية مؤكدة أن مثل هذه الخطوة هي من تعيد كل الأهلاوية لناديهم بعد أن تم تجاهلهم وإقصاؤهم خلال فترة إدارة النفيعي المستقيلة.
وعلى جمهور النادي وأنصاره أن يدركوا أنه لن ينصلح حال النادي بشكل عام وفريق كرة القدم على وجه الخصوص في ليلة وضحاها فيجب أن يتحلوا بالصبر على الإدارة الجديدة الشابة وأن يمنحوها الفرصة والوقت الكافيين ودعمها بدون ضغط عليهم وتهيئة المناخ والبيئة الصالحة للعمل التي تساعدهم على تحقيق ما يصبو له كل أهلاوي.
khalidtayyari@
