باهتمام كبير تتطلع المنظمات الإغاثية الأممية ودول العالم، إلى الجهود الإنسانية الكبيرة للمملكة ودورها الرئيسي على خارطة العمل الإنساني في العالم، خاصة في ظل ما يشهده من أزمات وكوارث طبيعية تخلف ضحايا، وملايين اللاجئين والنازحين. وفي هذا الشأن تواصل المملكة بذلها الإنساني بإيصال المساعدات الإغاثية والتنموية، والشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتعامل مع الأزمات الإنسانية.
ولأجل هذه الرسالة النبيلة تمتد جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالبذل، وأصبح أنموذجا رائدا للعمل المؤسسي في هذا الميدان الرحب، وشريانا متدفقا بعطاءات المملكة ، ونجح خلال سنوات معدودة ، في الوصول إلى عشرات الدول حول العالم ، وتقديم مبادرات ومشاريع تنموية لتخفيف معاناة الكثير من الشعوب ودعم قدراتها على مواجهة ما تتعرض له من ظروف قاسية ، وتنطلق المملكة في مواقفها الناصعة للعمل الانساني من ركائز راسخة حيث لا تمييز ولاتصنيف ، إنما العطاء الخالص ، ولهذا تستقبل المملكة العديد من المسؤولين في دول العالم للتنسيق في الاستجابة السريعة والمنظمة عبر المركز ودوره الإنساني المتعاظم.