تبوك – البلاد
كشفت مدير الإدارة المساعد للعلاقات العامة بشركة البحر الأحمر للتطوير، منى سعود سراج، تطورات العمل في مشروع البحر الأحمر، وأحدث المنجزات في الوجهة السياحية الفاخرة والأكثر فخامة ، مع ترقب لافتتاح المرحلة الأولى منه للزوار، المتضمنة 16 منتجعاً رئيسياً في 2023.
وأشارت عبر مدونة الشركة، إلى المعالم التي تشتمل عليها وجهة البحر الأحمر، مثل أضخم مشتل في الشرق الأوسط والذي يضم 25 مليون شتلة لمشروعي البحر الأحمر وأمالا، تحت إشراف كوادر وطنية شابة.
ونوّهت بأرخبيل البحر الأحمر الخلاب الذي يحتوي على أكثر من 90 جزيرة بكرًا حيث يستمتع السياح بصوت الأمواج الهادئة والمياه الزرقاء الصافية، منها جزيرة “أمهات”، حيث يجري فيها العمل وفق الخطة الزمنية التي تضم فللاً شاطئية مصممة بطريقة تحاكي الكثبان الرملية، وفللاً أخرى عائمة فوق سطح الماء توفر إطلالات ذات 360 درجة على البحر، إضافة إلى منتجعين رئيسيين.
كذلك سيتم جزيرة شيبارة في العام القادم 2023، مشيرة إلى أنها تتكون من فلل عائمة بتصاميم فريدة مصنوعة من الفولاذ المصقول الذي سيعكس الماء والسماء، وتتميز بوجود شعب مرجانية تمتد على طول 30 إلى 40 مترًا بالقرب من الشاطئ مما يجعلها موقع الغوص الأمثل.
منتجعات ومرجان
وأضافت منى سعود أن هناك منتجعين رئيسيين تسير الأعمال فيهما وفق الخطة الزمنية، الأول المنتجع الصحراوي “ساوثرن ديونز” الذي يتألف من 40 فيلا، ومجموعة من المطاعم، ومسبح، ومركز سبا، و36 غرفة فندقية ومرافق البنية التحتية المتطورة، والثاني المنتجع الجبلي “دزرت روك” والمصمم بطريقة تسمح للضيوف بالتواصل المباشر مع طبيعة وثقافة المنطقة المحلية، وسيدخل الضيوف إلى المنتجع عبر وادٍ مخفي يقع بين الجبال ويحتوي على 50 فيلا و10 غرف فندقية.
وأوضحت أن جزيرة “شُورى” بعد الانتهاء من تركيب الجسر الرئيسي الذي يصل بين الشاطئ والجزيرة، تعد موطنًا لرابع أكبر حيد بحري في العالم، يضم شعبًا مرجانية وعددًا من الكائنات المهددة بالانقراض، وتحتوي على 11 فندقًا بتصاميم تمنح الزوار تجربة سياحية فاخرة لا مثيل لها في العالم.
وأشارت مدير الإدارة المساعد للعلاقات العامة، إلى أن دراسة أجرتها شركة البحر الأحمر خلصت إلى أن فرصة زيارة وجهة البحر الأحمر ستمنح صاحبها فرصة استكشاف 300 موقع للشعب المرجانية، وأكثر من 300 ألف سمكة من 280 نوعًا مختلفًا بين النادر والمهدد بالانقراض، فضلاً عن نحو 25 ألف زوج من الطيور، منها المهدد بالانقراض، مشيرةً إلى وجود العديد من الكائنات النادرة والمهددة بالانقراض مثل السلاحف صقرية المنقار البحرية والدلافين وأنواع متعددة من أسماك القرش النادرة، وثالث أكبر عدد من (الأطوم) في العالم.
