الرياض : البلاد
أبرم منتدى الرياض الاقتصادي اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”, الذي سيعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022م, تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -.
وتأتي هذه الشراكة تأكيدًا لحرص “سابك” ودعمها للفعاليات الاقتصادية الكبرى والمهمة, وتعزيزًا لمسيرة التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030 الطموحة, كما أنها تمثل دعمًا للجهود التي يقدمها المنتدى منذ انطلاقته لخدمة الاقتصاد الوطني من خلال ما يطرح في دوراته المختلفة من دراسات تتناول القضايا الاقتصادية المهمة.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” يوسف بن عبدالله البنيان: ” تعكس اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع منتدى الرياض الاقتصادي دورنا الفاعل والمسؤول في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال الشراكات والمبادرات والبرامج التي تعقدها، بوصفها شركة وطنية عالمية رائدة, حيث تعمل الشركة على دعم مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية في المملكة لتنشيط الصناعة الوطنية وتعزيز المحتوى المحلي وتمكين رواد ورائدات الأعمال من أبناء وبنات المملكة”.
وأوضح البنيان أن “سابك” ستشارك في المنتدى بآرائها وخبراتها وستتبادل وجهات النظر مع المشاركين, كما سنتمكن من الاستفادة من الدراسات والتوصيات التي يطرحها المنتدى وإدماجها مع برامجنا ضمن مبادرات الشركة للإسهام في تطوير الصناعات التحويلية ودعم الاقتصاد الوطني لتمكين رؤية السعودية 2030.
وستعقد الدورة العاشرة للمنتدى في ظل الحراك الذي يشهده الاقتصاد الوطني من إعادة هيكلة وبناء قاعدة اقتصادية أكثر اتساعًا وديناميكية تعتمد على التنوع والاستغلال الأمثل لثروات المملكة الطبيعية والبشرية ودمج الابتكار والمعرفة بمنظومة الإنتاج, حيث إنها تتناول أربع دراسات, هي ربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية وتأثيرها على ازدهار السياحة والخدمات اللوجستية, ودراسة أهمية توحيد وانسجام القطاعات في تشريعات إصدار الرسوم والضرائب والزكاة وتوحيد مرجعية الإصدار, ودراسة آفاق وتحديات مجال العمل الجديد ( العمل الحر – العمل المرن – العمل عن بعد ), ودراسة الاستثمارات الجديدة والتحول الرقمي والاقتصاد المعرفي .
ويسعى منتدى الرياض الاقتصادي لأن يكون مركزاً فكريًا إستراتيجيًا لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية من خلال أسلوب علمي عملي بإتباع منهجية مختلفة تقوم على مبدأ جماعات العصف الذهني من أجل المساهمة في إيجاد تنمية اقتصادية مستدامة.