الرياض ـ البلاد
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اكتمال العمل على تنظيم الصيد المطور للعام 2022 في المملكة، وذلك بعد تحديث معايير الصيد وأنواع الطيور المصيدة والحصص المسموح بها وتمديد الفترة على أن يتم الإعلان عن السماح ببداية الصيد في الأيام المقبلة.
وأوضح المركز أن التحديث شمل قوائم الصيد, حيث جرت زيادة الأنواع والأعداد والحصص المسموح بها وتمديد فترة موسم الصيد من 4 إلى 5 أشهر، مؤكدًا أن التنظيم الجديد يراعي استدامة الصيد بالمملكة والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية مع الحفاظ على التنوع الأحيائي والتوازن البيئي وفقًا للوائح المنبثقة من نظام البيئة.
وبيّن المركز أن تطوير التنظيم جرى بمشاركة خبراء ومهتمين من أصحاب العلاقة في مجال الصيد وبالاستناد على أبحاث وبيانات ودراسة لأفضل المعايير والممارسات العالمية حول أنواع الطيور المصيدة والمواسم ووسائل الصيد المسموحة، كما استند إلى تقييم تجربة موسم الصيد لعام 2021م آخذًا في الاعتبار أعداد الصيادين المسجلين في منصة فطري ودراسة الممارسات العالمية للصيد في عدد من الدول.
وأضاف أن التنظيم يحصر موسم الصيد في فصل الهجرة الخريفية (بعد موسم التكاثر)، لتجنب فترة الهجرة الربيعية التي تعود فيها الطيور لمناطق تكاثرها، كما سُيسمح الصيد في فصل الشتاء للطيور الزائرة كونها من الطيور المفضلة للصيادين.
كما تمكن فريق طبي تابع لجمعية رحمة للرفق بالحيوان، من إنقاذ ذئب بري تعرض لحادثي دهس وإطلاق نار في محافظة بلجرشي.
وقال المتحدث الرسمي لجمعية رحمة للرفق بالحيوان، حمزة الغامدي، إنه وجد الذئب على قارعة الطريق، ويعاني عدة إصابات، مشيرًا إلى أن التشخيص المبدئي لحالته أفاد بأنه تعرض لإطلاق نار وقد يكون تعرض لحادث دهس.
وأضاف أن فريقًا طبيًا تمكن من إجراء عملية إنقاذ حياة الذئب في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في بلجرشي، وبعدها تسلمه رسميًا لحين حضور مندوب من الحياة الفطرية لاستلامه.
وتفاعل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مع الواقعة، وتعهد بالتواصل مع «الغامدي» لتنسيق استلام الذئب وأخذه إلى مركز الإيواء التابع للمركز لمعالجته وإعادة تأهيله.