الرياض ـ البلاد
أكدت وزارة الصحة، أنه لا توجد علاقة بين أكل كبدة الحاشي وتعويض تلف الكبد. مشيرة إلى أنه تمت إتاحة الجرعة الثانية التنشيطية لفئة محددة من المرضى، مثل مرضى السرطان والفشل الكلوي ونقص المناعة.
وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة، عبر تويتر؛ ردًا على استفسار من مواطن بهذا الشأن، أنه «لا توجد دراسات علمية تثبت صحة ذلك.. مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية».
وقال المواطن في استفساره: هل أكل كبدة الحاشي يعوض تلف الكبد؟ من جهة أخرى، أوضحت وزارة الصحة أنه حسب التوصيات الحالية، تم إتاحة الجرعة التنشيطية الثانية من لقاح فيروس كورونا، لمن أتم 4 أشهرعلى أخذ الجرعة التنشيطية الأولى، للفئة العمرية 50 عاما فأكثر. وأضافت وزارة الصحة أنه تمت إتاحة الجرعة أيضا لفئة محددة من المرضى (16 عامًا فأكثر)، وذلك للفئات التالية:مرضى الفشل الكلويـ مرضى زراعة نخاع العظم خلال العامين الماضيين أو لازالوا يتلقون أدوية مثبطة للمناعة حاليا ـ مرضى نقص المناعة المتقدم أو غير المعالج ـ مرضى زراعة الأعضاء الصلبة ويتلقون أدوية مثبطة للمناعة حاليا. يشار إلى ان هناك اطعمة لها دور في الحفاظ على صحة الكبد منها دقيق الشوفان وهو من الأطعمة المفيدة التي تساعد في حماية الكبد، حيث أنه يقلل من كمية الدهون المخزنة فيه وذلك لاحتوائه على الألياف ومركبات بيتا غلوكان (Beta glucan) بنسبة كبيرة، كما يساعد الشوفان أيضًا على تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات. كما أن تناول بعض أنواع المكسرات من الطرق التي تساعد على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي للكبد. ومن أبرز المكسرات المفيدة: الجوز، واللوز حيث أنهما يحتويان على أحماض دهنية غير مشبعة، ومضادات أكسدة، وفيتامين هـ. أما الثوم فهو يساعد على تحفيز صحة الكبد، حيث أنه يقلل من الوزن الزائد ونسبة الدهون لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويساعد على التخلص من السموم الضارة.