الدولية

جواسيس الحوثي في قبضة الأمن اليمني

‏البلاد – محمد عمر

تترصد الأجهزة الأمنية اليمنية العناصر التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية للتجسس على الجيش في الجبهات، إذ ألقت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي القبض على جاسوس تابع للميليشيا، اتضح أنه كان عضواً سابقاً في تنظيم القاعدة الإرهابي ما يؤكد تعاون الحوثيون في التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إنه تم القبض، على المدعو محمد عبده كشموع، بعد رصد وتحرٍ ومتابعة دقيقة لتحركاته من قِبل الأجهزة الأمنية في قطاع أمن الساحل الغربي، موضحا أن التحقيقات الأولية أكدت ارتباط المدعو كشموع بما يسمى “جهاز الأمن والمخابرات” الحوثي، وأنه عضو سابق في تنظيم القاعدة الإرهابي، الأمر الذي يعزز حقيقة التخادم بين التنظيمين الإرهابيين. وكان تقرير حديث لمجلس الأمن الدولي، أكد وجود تعاون بين تنظيم القاعدة، وميليشيا الحوثي الإرهابية. وأورد التقرير معلومات، قدمتها دولة عضو بمجلس الأمن الدولي، عن آلية التخادم بين قيادات وعناصر التنظيم من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة ثانية، مفيدا بأن “التنظيم يتعاون مع قوات الحوثيين، حيث تؤوي هذه القوات بعض أفراده وتفرج عن سجناء مقابل قيامه بعمليات إرهابية بالوكالة وتوفير التدريب العملياتي لبعض المقاتلين الحوثيين”.

من جهته، أكد مسؤول العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية أكرم توفيق، أن إجرام مليشيا الحوثي الإرهابية يواجه بالحسم والحزم، مشددا على أهمية انسجام الأداء والإدارة للمجلس القيادي في اليمن بتوازن مساراته في حربه ضد الفساد وإصلاح منظومة الشرعية، معتبرا أن قرارته اتسمت بالتوافق والإجماع مع خطواته بناءاً على معطيات مهنية مدروسة لا محسوبية فيها ولا إرضاءات، مضيفا: “حجم التفاؤل كبير في قدرة القيادات الجديدة للوزارات الأربع على تجاوز منعطفات المرحلة السابقة والتكيف مع متطلبات المرحلة والعمل الجاد للتغلب على كافة العقبات”.

وأشار توفيق إلى أن وزارة الدفاع تأتي على رأس هذه التصويبات الرئاسية المنتظرة من قبل الشارع اليمني، والتي من شأنها إعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية تواكباً مع مهام لجنة إعادة تقييم ودمج الأجهزة العسكرية والأمنية، منوها إلى أن هذه الجهود ستكلل بإعلان مرتقب ووشيك للهيلكة العامة للقوات المسلحة والأمن ولجهاز أمنها الاستخباراتي تتويجاً لسلسلة المعالجات التي طالت الجهاز الإداري والاقتصادي للدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *