واشنطن – البلاد
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية مضاعفة الضغط على إيران في حال عدم قبول المرشد خامنئي صفقة النووي، إذ أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن عودة إيران للاتفاق ستسمح لها بإعادة نفطها إلى الأسواق العالمية وستساعد في تخفيف بعض العقوبات، غير أنها بالتأكيد لن تزيل الحرس الثوري من قائمة الإرهاب وفقا لتأكيدا حكومية أمريكية سابقة.
وقالت نولاند، طبقا لشبكة CNN، إن الصفقة المطروحة “إن اختارت إيران السير في الطريق الصحيح فإن الصفقة ستعيد نفطهم إلى السوق. وستساعد في تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليهم. لكن حتى الآن، لم يختاروا السير في هذا الطريق”، مضيفة أن الأمر متروك لإيران، وفي النهاية للمرشد، علي خامنئي، للموافقة على تلك الصفقة المطروحة على الطاولة. وشددت نولاند على أنه “إذا لم يقبل خامنئي الصفقة، فسيتعين علينا زيادة الضغط بالطبع”، دون أن تخوض في تفاصيل الخطوات التي قد تتخذها الولايات المتحدة.
وبدأت مفاوضات غير مباشرة في أبريل 2021 في فيينا برعاية الاتحاد الأوروبي، من أجل إعادة دخول الولايات المتحدة إلى الاتفاق ومعاودة إيران الوفاء الكامل بالتزاماتها وفق الاتفاق، في مقابل رفع العقوبات الأمريكية التي تستهدف طهران. غير أن هذه المحادثات توقفت منذ مارس الفائت بسبب تعنت إيران وإدراجها لمطالب لن تتحقق مقابل القبول بالاتفاق.