نعم.. قرن من الزمان والمملكة تسخر كافة إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن. في كل مجال ومكان نجد الوزارات تتنافس لتقديم خدماتها، وخير مثال وزارة الرياضة، ممثلة بوزيرها المميز صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل آل سعود.
حيث كان لأفراد الكشافة المشاركين في المركز الكشفي لوزارة الرياضة لخدمة الحجاج، دور كبير في العمل، فقد أنهوا عملية مسح مشعر منى لجمع المعلومات الميدانية وتحديد المعالم، وكان للعيادة الخاصة بالمركز الكشفي التابع لوزارة الرياضة بصعيد منى تقدم خدماتها الطبية على مدار الساعة وتعمل بجد واجتهاد من أجل راحة الحجاج وضيوف بيت الله الحرام حيث استعرضت وزارة الرياضة جهودها الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام، وكان ذلك بالتعاون مع وزارة الحج، خلال موسم الحج لعام 1443ه، في أكبر موسم منذ تفشي جائحة(كوفيد-19).
وكان للوزارة جهود كثيرة ومتميزة وذلك لتلبية احتياجات الحجاج، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة؛ ومنها تدشين المركز الكشفي لخدمة الحجاج في مشعر منى، وقد واصل فرع وزارة الرياضة بمنطقة القصيم جهوده في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة حجاج البر بالمنطقة، وكذلك نفذ فرع وزارة الرياضة في منطقة الجوف برنامج “خدمة ضيوف الرحمن” في مدينة الحجاج بأبو عجرم، وشارك 180 متطوعًا في خدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي بفرع وزارة الرياضة بمنطقة المدينة المنورة؛ كل ذلك كان بتوجيه وزير الرياضة الذي قال عنه سمو ولي العهد:” إنه الرجل الشغوف المحب” نعم هذا ما نراه من تميزه وحرصه.
وزارة الرياضة تسير قدما نحو التميز والرفعة، ونريدها كذلك في جميع مجالات الرياضة.
نعم نُريد التميز يا وزير الرياضة.
وللحديث بقية.