ظهر بحث جديد أن الرجال الذين ولدوا نتيجة حمل تم عبر التلقيح الاصطناعي لا تختلف الصحة الإنجابية لديهم مقارنة بمن ولدوا نتيجة حمل طبيعي، وإن وجد اختلاف فهو طفيف. وتنفي هذه النتيجة مخاوف وراثة مشاكل العقم من الآباء.
وبحسب الدراسة الأكبر حتى الآن عن صحة الرجال البالغين الذين ولدوا من حمل تم بواسطة الحقن المجهري للحيوانات المنوية، تبيّن أن الخصوبة لديهم لا تختلف عن مواليد الحمل الطبيعي.
ونُشرت الدراسة في مجلة «الخصوبة والعقم»، وأجرى أبحاثها فريق من جامعة ساوث أستراليا ومعهد ميردوك لأبحاث الطفولة في ملبورن بأستراليا، وتم دعوة مجموعة من الرجال الذين ولدوا لحمل تم بالتلقيح الاصطناعي، وتمت مقارنتهم بمجموعة أخرى ولدت من حمل طبيعي.
وقال البروفيسور روبرت ماكلاشلان: «النبأ السار هو أن ضعف جودة السائل المنوي أو العقم لا ينتقل بالضرورة من الأب إلى الابن، على عكس لون الشعر أو العين». وتوفر هذه الدراسة الطمأنينة لآباء الشباب الذين تم إنجابهم بواسطة الحقن المجهري بحسب au25