جدة- خالد بن مرضاح
أعاد موسم جدة 2022 ثقافة المسرح العربي على الساحة الفنية؛ من خلال العروض والأعمال الكوميدية التي تعالج مختلف القضايا الاجتماعية وتلامس ذائقة الزائر خلال الفعاليات التي يقدمها الموسم بمنطقة “سيتي ووك” من على خشبة المسرح العربي الذي شهد حضوراً كبيراً من متابعي الفنون والثقافة ومختلف الأعمار والجنسيات.
ويشارك في الأعمال المسرحية كبار الفنانين والمعدين والمخرجين المسرحيين المعروفين على مستوى الخليج والوطن العربي، وتتنوع الأعمال المقدمة مابين قضايا إجتماعية وكوميدية وقصص درامية متنوعة، وسط إعجاب الحضور.
وفي جانب آخر من سيتي ووك يفتح الموسم أبوابه للمواهب الشابة لاختبار مواهبهم وطبقات صوتهم ومستوى الأداء الفني والطربي لهم، وذلك خلال “كاريوكي كيوب” في موقع “جدة لايف” التي تتجمع فيها المواهب والمبدعين والباحثين عن الشهرة، ليعيش الزائر معها أجواءً مليئة بالمرح والتنافس بطابع مختلف، كما تتميز بالعديد من الفعاليات.
وفي ذات السياق تشهد منطقة “جدة آرت بروميناد”، إحدى مناطق الموسم الرئيسية، إقبالاً كبيراً من الزوار للاستمتاع بأداء الفنانين الشباب الذين فتح لهم الموسم آفاقاً واسعة للقاء الجمهور واكتشاف مواهبهم وتطويرها ونثر إبداعاتهم في سماء المنطقة ووسط أجواءها البديعة.
وكان الموسم قد مكّن عدداً من الشباب المختصين في الدي جي والفنون العالمية بالمشاركة في حفلة الفنان العالمي خوسيه بالفين ليظهروا بشكل أكثر من رائع ويلفتوا الانتباه ويثيروا إعجاب الجماهير التي ملأت جنبات موقع الحفل بأدائهم المميز جنباً إلى جنب مع ألمع نجوم الفن والطرب في العالم.
كما يشهد العديد من الحفلات الفنية العربية والعالمية المميزة التي جذبت خلال الأيام الماضية العديد من عشاق الفن الأصيل والطرب الجميل، وجمعت الجماهير بألمع نجوم الغناء في الوطن العربي وفي العالم.
فيما تشهد منطقة حديقة الأمير ماجد العديد من الأمسيات الفنية والعروض الغنائية التي تتنوع فيها المواهب والتجارب منها الإندونيسية والباكستانية والبنجلاديشية والهندية؛ إلى جانب توفير أجواء المرح، والمغامرات، والمناخ الحماسي التفاعلي.
في حين يقدم نادي اليخوت على أنغام المعزوفات العالمية الشهيرة للزوار فعالياته وأطباقه المميزة التي يقوم على إعدادها أمهر الطهاة على مستوى العالم مستقطباً العديد من الباحثين عن الأجواء الفنية والطربية الفاخرة .
كما تواصل العروض الفنية في منطقة جدة التاريخية استقطاب المزيد من زوار الموسم؛ الذين تجذبهم نغمات العود والطرب العربي الأصيل التي ينثرها نخبة من الهواة والمبدعين وسط أحياءها القديمة مع مجموعة من العروض الثقافية والحِرف اليدوية ذات الأهمية التاريخية والثقافية التي تربط الجيل الحالي بالماضي.