لبلاد – مها العواودة
أكد خبراء في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس” مشاركة المملكة العربية السعودية المميزة في الاجتماع السنوي للمنتدى، وتوقيعها عدة اتفاقيات بأنه دليل حرصها على تعزيز الشراكة مع المنتدى كما يعظم دورها المحوري الإيجابي عالميا.
وقالوا في تصريحات لـ “البلاد”: إن مشاركة المملكة بوفد رفيع المستوى، يعكس أهمية نموجها التنموي والشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، لتأسيس نهج تشاركي جديد عالميا، خاصة في ظل نجاحات مراحل رؤية المملكة 2030.
وأضافوا أن المملكة موجودة وبقوة على المسرح العالمي وخلال المنتدى، متسلحة بجهودها الكبيرة والناجحة؛ محليا وإقليميا ودوليا، واهتمامها بأدق التفاصيل للقطاعات ذات الأهمية المجالية في المنتدى وأعماله، ومنها الاقتصادات الدائرية العادلة والابتكاريات وسياسة المواهب والمهارات الوظيفية المفيدة، بالإضافة إلى جهودها الجبارة بتحسين قطاعات الأعمال وملاءمتها الواقع الجديد للإدارة والقانون والسياسات التشغيلية، والاهتمام بالصحة التي تشكل أولوية للمملكة ولخطة رؤية 2030.
وأشاروا إلى أن السياسات الحكومية واستراتيجية الأعمال، نقطة مهمة تدخل في صميم كل المتحولات، التي ترسم مقاليد القواعد الأساس في المملكة، وأن خطط التمكين الاجتماعي والإنماء المتوازن تشكل بندا أساسيا لمحورية الأهداف المؤسسة مع توازن لمشروع التنويع الاقتصادي مع دعم مضاعف لتمثيل المرأة في كافة أسواق العمل، من خلال المحاكاة لكيفية طرح القدرة لخلق وتكثيف فرص العمل في القطاعات الجديدة من خلال مسيرة تنفيذية لتطوير الموارد البشرية المناسبة لها وخصوصا لجهة المواهب الابتكارية والأتمتة والذكاء الاصطناعي، بعد نجاح المملكة لكي تكون أحد المراكز الإقليمية والعالمية للثورة الصناعية الرابعة ونظرتها لحصرها لإقليمية الشركات الكبرى في كون المملكة مركزا رئيسا لها”.
ورأى الخبراء وجود قوة إضافية للمملكة وهي استراتيجيتها في طريقة التعامل مع جائحة كورونا، وصناعتها لتقنية الرعاية الصحية، واعتبارها كنموذج عالمي لها، بالإضافة للأهمية التي تعطيها المملكة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر؛ حيث إن للتنمية المستدامة أهمية كبرى، وكذلك تنمية المواهب والعمل على الحلول الذكية وتقنيات الثورة الصناعية المتقدمة. وخصوصا الطاقة المتجددة والمتقدمة ونظرتها الاستثمارية الطويلة الأجل لتنويع وتجديد الطاقة المبتكرة، مؤكدين أن جميعها مواضيع نجحت فيها المملكة وكثفت نوعية شراكتها مع المنتدى ورفعت مشاركتها لمصافي الدول المؤثرة والدولة النموذج.