كييف – البلاد
توعد حلف الشمال الأطلسي روسيا بمزيد من الخسائر مع تعهده بدعم إضافي لأوكرانيا، بينما قال الأمين العام لحلف “”الناتو” ينس ستولتنبرغ: إن أبواب الحلف مفتوحة لانضمام فنلندا والسويد، مؤكدا أن القرار سيكون تاريخيا.
وأكد ستولتنبرغ، أن روسيا لم تُحقق أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا، وتعهد بمواصلة الناتو دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا يُمكنها الانتصار في الحرب، فيما قالت وزيرة خارجية ألمانيا: إن الحرب الروسية على أوكرانيا أثبتت أهمية حلف الناتو، مشددة على ضرورة الحفاظ على الأمن الأوروبي الجماعي.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك: إن الوضع الأمني الحالي يستدعي العمل على تقوية حلف الناتو سياسيا وعسكريا، معتبرة أن هناك ترحيبا بانضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أمس يومها الـ82، حيث تواصل القوات الروسية تدمير مواقع البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر القوى الغربية بإمداد كييف بالسلاح. وفي آخر التطورات، نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن مستشار عمدة ماريوبول قوله: إن القوات الروسية بدأت استخدام قذائف حارقة ضد الجنود الأوكرانيين في مصنع آزوفستال. وكانت الوكالة قد أفادت في وقت سابق بوجود حوالي 600 جندي مصابين بجروح خطيرة في مخابئ المصنع المحاصر، ولا يمكنهم الحصول على المساعدة الطبية المناسبة، بينما أفاد مسؤول محلي بأن غارات استهدفت منشآت عسكرية في منطقة لفيف غرب أوكرانيا، فيما أفاد حاكم لفيف الأوكرانية بأن 4 صواريخ استهدفت منشأة عسكرية قرب الحدود مع بولندا.
يأتي ذلك فيما أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن العملية الروسية على دونباس تأخرت في تحقيق أهدافها، وأن روسيا فشلت في تحقيق انتصارات عسكرية على الأرض الشهر الماضي، مع ترجيح فقدان روسيا لثلث قواتها المقاتلة في أوكرانيا.