تونس – البلاد
خرج آلاف التونسيين في تظاهرات حاشدة بالعاصمة تونس، للمطالبة بمحاسبة الإخوان وحلفائهم بعد تورطهم في الإرهاب، رافعين لافتات تطالب الرئيس قيس سعيد بمحاسبة الفاسدين قبل الانتخابات، وتطهير القضاء. وأعرب المتظاهرون عن الغضب من منظومة الحكم السابقة، مطالبين بتأسيس جمهورية جديدة خالية من الإخوان، إذ رفعوا شعارات تقول: “يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”، و”المحاسبة استحقاق”، وتونس حرة حرة والإخوان على برة”. وشارك في التظاهرات عدد من الأحزاب والمنظمات الوطنية من مختلف المشارب السياسية المساندة لمسار 25 يوليو الذي أقره قيس سعيد، وأدى لحل البرلمان الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان.
من جهته، أكد وزير الداخلية توفيق شرف الدين، أن الأبحاث متواصلة بخصوص الحرائق التي شهدتها عدة مناطق في البلاد في الأيام الماضية. وسجلت تونس يومي عيد الفطر المبارك، 110 حرائق وسط إشارات بتورط إخواني خبيث فيها.
وقال وزير الداخلية الذي تجول أمس في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، للاطلاع على استعدادات الوحدات الأمنية لتأمين الوقفات الاحتجاجية، إن الوضع الأمني في البلاد متميز جدا، رغم محاولات من أسماهم “المرتزقة” الترويج لمغالطات عبر بعض الصفحات “المأجورة” على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن هذه الصفحات تتموقع في دول أجنبية، وتستغل مناخ حرية الرأي ورغبة السلطة في إحلال جو ديمقراطي، لضرب مصالح تونس وخدمة مصالح الأجانب بمقابل مادي.