جدة – عبدالهادي المالكي
لتعزيز روح مدينة جدة القديمة المفعمة الشاهدة على الكثير من الأحداث والمتغيرات المهمة اقام متحف عبدالرؤوف خليل فعاليات ليالي جدة الرمضانية ، عبر تصوير شواهد النهضة الإجتماعية والسياسية التي شهدتها المدينة، خلال الحُقب التاريخية المتعاقبة.
وبإشراف من وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه، تتضمن الفعاليات، مجموعة من المسابقات، والحفلات، والألعاب الغنية بالمتعة والإثارة، كل ذلك في أجواء غنية بروح الإخاء الحميمية، بجانب بيع بعض المنتوجات الخاصة برمضان، ومن أهم أهداف المهرجان هو بعث الأجواء الرمضانية الأصيلة في أقدم خمس حارات شعبية، و التركيز على إبراز مظاهر الحياة القديمة فيها، وستلمسون العادات والتقاليد الإجتماعية في تلك الأماكن ضمن فعاليات ومسابقات، والعاب، ومناطق خاصة لبيع المنتجات الرمضانية من مأكولات وأزياء وغيرها.
وتعتبر فعاليات ليالي جدة الرمضانية، من الفعاليات التي يقيمها أبناء مدينة جدة لإحياء ذكرى الماضي، وتذكير الأجيال الناشئة بحياة الأجداد، والتراث العمراني، والموروث الاجتماعي والديني، تحت إشراف وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه، حيث تُنظم الفعاليات، والمسابقات، وحفلات السمر، والألعاب المحفوفة بالمتعة والإثارة، في أجواء تعمّها روح الإخاء، مع بيع بعض المنتوجات الخاصة برمضان وتنظيم بعض العروض والأزياء. ويضم المتحف مزيجا من الفعاليات التراثية والفنية، ليأخذهم إلى فضاء مفتوح من العراقة والأصالة والمتعة والفن، في أقدم خمس حارات بمدينة جدة، من خلال مهرجان ليالي جدة الرمضانية، الذي نُظم في الشهر الفضيل ويستمر حتى نهاية عيد الفطر.
ويشاهد الزائر في مهرجان ليالي جدة الرمضانية، بعض المهن التي اشتهرت في هذه المنطقة، ونماذج مصورة، وفولكلورات شعبية تحكي واقع أهلها، منها النحاسون، وصيادو السمك.
ويُحيي المهرجان عراقة وأصالة الأجواء الرمضانية في أقدم خمس حارات شعبية في مدينة جدة، ضمن فعاليات ومسابقات، والعاب، ومناطق خاصة لبيع المنتجات الرمضانية من مأكولات وأزياء وغيرها،كما ينقل المهرجان ذكريات الماضي وأصالته لأبناء الجيل الجديد، من خلال إبراز أهم عادات وتقاليد المنطقة وموروثها الثقافي والشعبي.