البلاد ـ مكة المكرمة
تستهدف الجمعية الخيرية للدواء في منطقة مكة المكرمة توفير الدواء اللازم لما يزيد عن ثلاثة آلاف حالة من أصحاب الأمراض المزمنة خلال شهر رمضان بتكلفة تصل لقرابة نصف مليون ريال.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الناصر باطوق، أوضح أن الجمعية تخدم المرضى المحتاجين بمكة المكرمة، وذلك بتأمين الدواء لهم من خلال عدة برامج تستهدف الأمراض المزمنة الشائعة والتي تتطلب توفير الدواء بشكل مستمر ، لافتا إلى أن هذه البرامج في توسع مطرد وبشكل مدروس، وحالياً لدى الجمعية خمسة برامج تشمل برنامج مرضى الكلى، وبرنامج مرضى السكري، وبرنامج مرضى الجهاز الهضمي، وبرنامج مرضى المخ والأعصاب، وبرنامج مرضى الضغط والقلب والشرايين، ونعمل حالياً على استحداث برنامج يختص بمرضى الأورام. وأفصح عن إطلاق الجمعية خدمة توصيل الأدوية لبيوت المستفيدين ممن لا يملكون القدرة المالية للوصول لمقر الجمعية والحصول على الدواء.
وأبان الدكتور باطوق أن جمعية دواء تعتبر أول جمعية متخصصة في توفير الدواء بالمجان للمرضى من الفقراء والمحتاجين على مستوى العالم العربي، وتأسست عام 1430 هـ وتعمل تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وكشف أن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية وصل ل6221 منذ تأسيسها وحتى الآن، وأعمارهم تتراوح ما بين 7 سنوات إلى 80 سنة، ويسكنون في منطقة مكة المكرمة، ويعمل على خدمتهم قرابة الثلاثين ما بين موظف ومتطوع من الجنسين.
وأفاد رئيس مجلس الإدارة أن للجمعية عدة أهداف منها ماهو بعيد المدى ، ومنها ماهو قريب، وأبرزها نشر ثقافة المحافظة على الأدوية، وإجراء الدراسات والبحوث والمسوح الاجتماعية والطبية الخاصة بهذا المجال، وتوفير الدواء بمختلف أنواعه لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكة المكرمة لمختلف الفئات.
وأضاف الدكتور باطوق:” من أهداف الجمعية أيضا المشاركة في الندوات الطبية والأيام العالمية والأنشطة الاجتماعية ذات العلاقة بعمل الجمعية، وذلك لتبادل الخبرات وعقد الشراكات التي تخدم أهداف الجمعية ومستفيديها، وإضافة إلى إقامة الصيدليات الخيرية الخاصة بالجمعية والتي توفر وتحفظ الدواء”.