متابعات

تقنية جديدة لعلاج السكري من النوع الثاني بدون أدوية

البلاد ــ وكالات

يعتبر السكري من النوع الثاني هو الاكثر انتشارا بين المرضى ويشكل نحو 90 % من الإصابات بهذا المرض ويظهر السكري من النوع الثاني وسط الأشخاص غير السِّمان خصوصًا في العمر المتقدم، بالرغم من أن 80 % على الأقل من مرضى السكري مصابون بالسمنة.

تكون الأعراض النموذجية للسكري من النوع الثاني غائبة عند التشخيص لدى العديد من مرضى السكري، مثل: العطش المفرط، والتبول المفرط، وانخفاض الوزن، حيث أن غياب أعراض السكري يؤدي في العديد من الأحيان للتأخر بتشخيص المرض.
قد يصاب مرضى السكري من النوع الثاني منذ موعد التشخيص، بمضاعفات في الأوعية الدموية الصغيرة في العيون، وفي الكلى، وفي الأعصاب، وبمضاعفات في الأوعية الدموية الكبيرة في القلب، وفي الدماغ، وفي الأقدام.

ومؤخرا اكتشف العلماء تقنية جديدة لعلاج السكري من النوع الثاني بدون أدوية أظهرت أبحاث جديدة إمكانية علاج مرض السكري من النوع 2 بدون أدوية، وذلك عبر ثلاثة نماذج حيوانية مختلفة.

وتوصل باحثون من مركز أبحاث GE وكلية الطب بجامعة ييل وجامعة كاليفورنيا ومعاهد فينشتاين للأبحاث الطبية، إلى معرفة كيفية خفض مستويات الأنسولين والجلوكوز بشكل فعال، من خلال فترات قصيرة من الموجات فوق الصوتية التي تستهدف مجموعات معينة من الأعصاب في الكبد.

وتُسمى هذه التقنية بالتحفيز المحيطي المركّز بالموجات فوق الصوتية pFUS، والتي تسمح بتوجيه نبضات الموجات فوق الصوتية عالية الاستهداف إلى أنسجة معينة تحتوي على نهايات عصبية.

و كشفت نتائج الدراسة أن ثلاث دقائق فقط من الموجات فوق الصوتية المركزة كل يوم كانت كافية للحفاظ على مستويات السكر في الدم الطبيعية في الحيوانات المصابة بداء السكري.

وأوضح الباحثون أنهم قاموا باستخدام هذه التقنية لاستكشاف تحفيز منطقة من الكبد تُسمى Porta hepatis أي البوابية الكبدية، والتي تحتوي على الضفيرة العصبية الناقلة للمعلومات الخاصة بالجلوكوز وحالة المغذيات إلى المخ، غير أنه يصعب دراستها نظرًا لأن هياكلها العصبية صغيرة للغاية، بحيث لا يمكن تحفيزها بشكل منفصل باستخدام الأقطاب الكهربائية المزروعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *