البلاد – احمد الاحمدي – مها العواودة – محمد قاسم
رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظهما الله-، بمناسبة إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، وتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيّده الله .
وعد المشروع امتداداً لعناية القيادة الرشيدة ببيوت الله لاسيما المساجد التي تحمل عمقاً تاريخياً كمسجد قباء، مؤكدا أن التوسعة ستسهم في التيسير على قاصدي مسجد قباء من أهالي المدينة المنورة وزوارها الذين يتوافدون لزيارة المسجد عملاً بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
كما نوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء كأكبر توسعة في تاريخ المسجد، وأن هذا القرار قرار تاريخي لدولة تاريخية في مشروع تاريخي.
وأضاف بأن هذه التوسعة توسعة تاريخية تشهدها المدينة المنورة، وأن هذا القرار الحكيم، يؤكد حرص سموه الكريم على الحفاظ على المقدسات الإسلامية ورعايتها والاهتمام بها، وأن هذا ليس بمستغرب على ولاة الأمر الميامين حفظهم الله ورعاهم.
ورفع باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر الجزيل، ووافر الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما تلقاه بلاد الحرمين الشريفين من عناية ورعاية، سائلا الله عز وجل أن يجعل ما يقدمون للإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم.
اول مسجد في المدينة
من جهته أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة، الشيخ وجب بن علي العتيبي في تصريح لـ “البلاد” أن توسعة مسجد قباء تأتي في ظل حرص المملكة وجهود القيادة السعودية الحثيثة على خدمة الإسلام وسائر المسلمين، مشيرا إلى أن هذه التوسعة التي تعد الأكبر لمسجد قباء العظيم منذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة ستخدم زوار المسجد والمدينة المنورة.
وأوضح أن هذه البشرى العظيمة والتوسعة المباركة تؤكد عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ببيوت الله والأماكن المقدسة للتيسير على قاصديها.
ويقول الدكتور علي محمد الزهراني استاذ التاريخ الا سلامي في كلية التاريخ بجامعة ام القرى: لمّا وصل الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة وقام بتاسيس الدولة الا اسلامية على اسس كبيرة كان اهمها واولها بناء المسجد الذي يجتمع فيه المسلمون بعد ان اخى بين المهاجرين والانصار وخلال المدة التي اقامها الرسول صلى الله عليه وسلم في بني عمروبن عوف بنى مسجد قباء الذي جاء ذكره في القران الكريم في قوله تعالى” لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه رجال يحبون ان يطهروا والله يحب المطهرين”سورة التوبة اية (١٠٨).
ويضيف الدكتور الزهراني : اليوم يحظى هذا المسجد التاريخي بزيارة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ويوجه باكبر توسعه له في اطار اهتمام حكومتنا الرشيدة حفظها الله بالعناية ببيوت الله في الارض ليس على مستوى المملكة فحسب بل في جميع دول العالم الاسلامي وفي دول الاقليات المسلمة.