تهيأت فرصة السلام والوئام والشراكة باليمن في أعقاب المشاورات اليمنية اليمنية، التي دعا إليها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، واستمرت عشرة أيام بالرياض، وجمعت أطياف المجتمع اليمني، ومكوناته الراغبة في إيجاد حل للأزمة القائمة منذ سنوات في أعقاب انقلاب مليشيا إيران بقوة السلاح على الشرعية؛ الأمر الذي دعاها للاستعانة بدول التحالف العربي، لتدخل اليمن في صراعات تغذيها أطماع ملالي إيران بالسلاح الفتاك.
فيما ينفذ الحوثي الأجندة القائمة على أطماع بلغت مرحلة تفاخر بعض الايرانيين بالاستيلاء على العاصمة العربية الرابعة في اشارة لصنعاء ذات الإنتماء العربي والتي لا يمكن أن تغرد خارج سرب الأمة العربية.
لقد أثبت اليمنيون قدرتهم على التوافق وحماية المكتسبات لليمن السعيد فعبروا من خلال المشاورات اليمنية – اليمنية إلى شاطئ الأمان والاستقرار ليتكاتفوا ويحققوا مبتغى الشعب المتطلع للأمن والسلام حيث كان قرار رئيس الجمهورية اليمنية السابق بداية لعمل توافقي وضع الجميع في دروب المسؤولية الكاملة. ولقيت تلك الخطوة ترحيبا عالميا كبيرا.