جدة ــ نجود النهدي
أكد المجلس الصحي السعودي، أمس ، أن تناول الأدوية المدرة للبول في رمضان يفضل أخذها بعد التراويح.
وقال الحساب الرسمي للأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي والمراكز التابعة لها، على تويتر، إن ذلك لتجنب الإحساس بالدوار، كما لا يفضل تناولها قبل النوم لأنها بطبيعتها لن تدع المريض ينعم بنوم هادئ. وكانت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بإدارة الخدمات الصيدلانية، أكدت أنه يجب على المرضى بشكل عام خصوصًا ذوي الأمراض المزمنة والذين يتناولون الأدوية باستمرار، استشارة الطبيب؛ ليحدد لهم نظامًا لتناول الأدوية في رمضان وتقسيم جرعاتها؛ بحيث لا تتأثر فعاليتها العلاجية.
وأوضحت مدير إدارة الخدمات الصيدلانية أماني البريكي، بأنه يمكن تلخيص الطرق الصحيحة المتبعة لتناول الأدوية خلال رمضان بما يلي: الأدوية التي تؤخذ مرة واحدة (كل 24 ساعة) لا يحصل عليها أي تغيير، ومثال على ذلك بعض أدوية ارتفاع الضغط، مثل الأملوديبين، والأدوية التي تؤخذ مرتين في اليوم (كل 12 ساعة) يتم دراسة إمكانية إعطاء الدواء عند وجبتي السحور والإفطار بشرط ألا تسبب السمية.
والأدوية ذات هامش الأمان الضيق مثل الثيوفللين الموسع للقصبات والتي تؤدي لحدوث السمية الناتجة عن تقليل الزمن الفاصل بين الجرعتين، فإنه يمكن التغلب على خطورتها باستخدام شكل ممتد المفعول للدواء بجرعة واحدة يوميًا أو استبدال الدواء بدواء آخر يؤخذ لمرة واحدة باليوم مثل السالميتيرول تحت إشراف الطبيب، والأدوية التي تؤخذ بأكثر من جرعتين يوميًا يجب استشارة الطبيب لإمكانية وجود بديل مناسب.
واستبدال طريقة الإعطاء الفموية لبعض الأدوية التي يجب تكرارها بطريقة إعطاء أخرى لا تؤدي إلى الإفطار ومثال ذلك: أقراص المسكنات الباراسيتامول التي يمكن استبدالها بالتحاميل، والأدوية التي يفضل تناولها قبل الطعام مثل أدوية حموضة المعدة فيمكن أخذها قبل السحور بنصف ساعة أو بعد الإفطار بساعتين.
وأشارت إلى أن توزيع الأدوية على فترتي الإفطار والسحور يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب للمرضى الذين يتناولون عدة أدوية، مثل أدوية الضغط والقلب، بحيث يتم الأخذ بعين الاعتبار التداخلات المحتملة بين الأدوية في رمضان.