أدرجت الحكومة البريطانية اليوم الخميس 10 مارس/ آذار مالك نادي تشيلسي، رومان أبراموفيتش على لائحة رجال الأعمال الروس المعاقبين أو ما أسمتهم الصحافة الإنجليزية “الأوليغارشية” وسيعقب ذلك سلسلة من الإجراءات الصارمة بحق النادي اللندني الذي سيتأثر بشدّة، وقد يدخل في دوامات مالية غير مسبوقة في تاريخه الحديث، دعونا نرصد لكم في التقرير التالي كيف يتأثر البلوز جرّاء تجميد أصول أبراموفيتش، وكيف ستسير الأمور داخل النادي المنتمي إلى غرب لندن في الفترة المقبلة.
– أولًا تم إيقاف عملية بيع تشيلسي، فقط يُباع النادي بموافقة خاصة من مجلس العموم البريطاني.
– مصادرة عائدات البث التلفزيوني وجوائز البطولات أو بمعنى أصح الاستحواذ على أرباح النادي.
– فقدان إدارة النادي القدرة على إبرام صفقات جديدة أو تجديد العقود الحالية للاعبين.
– منع بيع تذاكر المباريات أو المنتجات بمتاجر النادي الرسمية مثل القمصان والأحذية.
– منح رخصة استثنائية بدفع رواتب اللاعبين والموظفين، والمصاريف المستحقة سلفًا.
– تشمل الرخصة الاستثنائية حضور المشجعين حاملي التذاكر الموسمية فقط في االنادي.
سيضطر تشيلسي إلى العمل وفق قيود قاسية في الفترة المقبلة، والهدف دائمًا هو إجبار رومان أبراموفيتش على الرحيل وبيع النادي لمستثمر جديد.
أما راعي القميص شركة “3” فقد تحدثت تقرير من يومية “غارديان” أنها قد تتراجع عن العقد المبرم مع النادي، والذي يُقدّر بنحو 40 مليون يورو سنويًا.
مع ذلك يمكن لأبراموفيتش بيع تشيلسي بعد موافقة مجلس العموم، الذي سينظر في العروض المقدّمة بدقة لمعرفة أين وكيف ولمن ستنتقل ملكية النادي.
أنفق رجل الأعمال الروسي البالغ من العمر 55 عامًا، نحو مليار ونصف على تنمية تشيلسي منذ شرائه عام 2003 والآن يستعد لبيعه من دون أي تربّح.
وأدرجت السلطات البريطانية أبرموفيتش في قائمة “الأوليغارشية” وهو مصطلح يطلق على الموالين للكرملين أو سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بالنسبة إلى فريق كرة القدم، قد يفقد النادي كل من سيزار أزبيلاكويتا وأنطونيو روديغير وأندرياس كريستنسن من دون القدرة على التعاقد مع بدائل لهم.
