المحليات

حضور قوي للثقافة السعودية في معرض الدفاع العالمي

الرياض – البلاد

تشارك وزارة الثقافة بأنشطة ثقافية متنوعة في معرض الدفاع العالمي الذي تحتضنه الرياض ، ضمن تعاونٍ مشترك بين الوزارة والهيئة العامة للصناعات العسكرية، وذلك لإضفاء تجربة ثقافية سعودية للزوار والمشاركين في المنصة العالمية المتخصصة في مجال الدفاع.

وتتقدم مبادرة “عام القهوة السعودية 2022” أنشطة ثقافية ومتنوعة، وذلك من خلال تجهيز أماكن مخصصة لاستقبال الضيوف والزوار والترحيب بهم وتقديم القهوة السعودية لهم، إلى جانب استعراض طريقة صنعها وتحضيرها وتقديمها، في مكان تم تصميمه بوحي من التقاليد السعودية، محتوياً على قطع من الأثاث السعودي التقليدي، إلى جانب تقديم عناصر الضيافة الأخرى من التمر ومشتقاته والمشروبات الباردة، وتنظيم جولات سياحية تراثية لكبار الشخصيات في قصر المصمك وقصر سلوى.

كما تضمنت الأنشطة مشاركة هيئة الأزياء بتصميم زي رسمي ذي طابع عسكري، لإبراز دور الصناعة السعودية وهويتها العسكرية التاريخية، إضافة لعرض في غرف إقامة ضيوف المعرض لسلسلة من الأفلام الوثائقية المنتقاة التي تحكي قصة تاريخ المملكة وثقافتها وتراثها.


وجهزت وزارة الثقافة مكتبة في معرض الدفاع العالمي مستوحاة من إحدى مكتبات الرياض، تحتوي على كتب بلغات مختلفة عن تاريخ المملكة، إلى جانب عرض بعض المخطوطات المتعلقة بتاريخ وثقافة المملكة، والتي وفرتها الوزارة بالتنسيق مع مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية. كما أعدّت الوزارة معرضاً مصغراً للتراث السعودي يقدم شروحاتٍ بعدة لغات، ويركز على قطع من السيوف والخناجر التراثية.

وأعدّت الوزارة هدايا تذكارية لضيوف المعرض، متضمنةً كتاب “بعثة الطائف” الذي يحكي باللغتين العربية والإنجليزية اهتمام الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ببناء جيش سعودي عسكري بسواعد وأياد سعودية، وكذلك اهتمامه رحمه الله بتأسيس أول وكالة في الدفاع، كما يضم الكتاب مجموعة من الصور المهمة التي توثق أعمال البعثة العسكرية الأمريكية التي قامت بتدريب الضباط السعوديين في الطائف في عامي 1363هـ – 1364هـ ضمن برنامج التعاون الأمريكي السعودي في بناء قدرات الجيش السعودي.

وتهدف وزارة الثقافة من المشاركة بتفعيلات الثقافية في معرض الدفاع العالمي إلى تعزيز الثقافة والهوية السعودية، ومشاركتها مع جمهور رفيع المستوى على الصعيدين الوطني والدولي من خلال تجربة التراث الثقافي السعودي الأصيل، وذلك ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة من أجل تعزيز حضور الثقافة السعودية في المحافل الدولية التي تحتضنها المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *