في مقابلة سمو ولي العهد مع مجلة أتلانتك قال إن هناك العديد من الناس الذين يريدون أن يفشل مشروع رؤية ٢٠٣٠، ولكنهم لن يستطيعوا المساس به، ولن يفشل أبدا ولا يوجد شخص على هذا الكوكب يمتلك القوة لإفشاله.
وكانت المقابلة حافلة بالرسائل التي تم طرحها بكل شفافية وواقعية شاملة للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ومن خلال المقابلة يؤكد سمو ولي العهد أن الرؤية تعمل بخطى ثابتة باستشراف للمستقبل.
فمنذ إطلاق رؤية ٢٠٣٠ شهدت المملكة العديد من القفزات على المستوى الاقتصادي، بالإضافة إلى المشاريع النوعية التي تم إطلاقها خلال السنوات الماضية.
وها نحن اليوم نشاهد المملكة وهي تجسد العمق التاريخي والسياسي والبعد القيادي والاقتصادي والمكانة العالمية التي تستحقها بين دول العالم.
فسمو ولي العهد وضع خارطة طريق واضحة تحمل الدقة في الإنجاز والابتكار.
فالمملكة تواصل تطورها وفقا لمقوماتها الاقتصادية والثقافية وشعبها وتاريخها، وهذا هو سر التميز الذي يعيشه المواطن السعودي في التطور بامتداد يعود جذوره لأكثر من ثلاثة قرون واستمر إلى اليوم بطموح متجدد لا يعرف خط النهاية أبدا.
حديث سمو ولي العهد انطوى على تشخيص صريح لكافة الأحداث وكيفية معالجة التحديات وبناء مكامن القوة بكل حكمة ودراية فهو خاطب العقل بمنطق الواثق.
وهنا أقتبس حديث سموه عندما قال بأن ” دولتنا قائمة على الإسلام وعلى الثقافة القبلية وثقافة المنطقة وثقافة البلدة والثقافة العربية والثقافة السعودية” وهذا ما يؤكد حرص سموه على الاعتزاز بمعتقداتنا وموروثنا الثقافي وتعاليم ديننا الحنيف.
وفي ختام مقالي أسأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
adel_babkair@
