البلاد – محمد عمر
قال الدكتور محمد حسن مستشار مجلس الوزراء اليمنى للشؤون الإنسانية أن الجهود السعودية تجاه اليمن محل تقدير حكومة وشعب اليمن، ونثمن عاليا مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ، حفظهما الله مع اليمن. وأضاف أن الجهود السعودية رائدة في مختلف المحطات وبشتى الوسائل، وفي جميع المجالات ويكفي أن المملكة أكبر جهة مانحة لليمن يعكس حجم الروابط الأخوية التي تربط البلدين حكومة وشعبا.
وقال مستشار مجلس الوزراء: عند الحديث عن الدعم التنموي والإنساني والاقتصادي السعودي لليمن فإن بصماته واضحة في كل المحافظات اليمنية، على شكل مشاريع خدمية وتنموية يستفيد منها ملايين اليمنيين، ومثلت لهم نقطة مضيئة وسط صعاب الأزمة التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
فمركز الملك سلمان تمتد مشاريعه من صعدة إلى المهرة ومن ميدي إلى حضرموت، عبر مشاريع صحية وتعليمية وطرق، ومشاريع إغاثة للنازحين والمهجرين، والفقراء والمحتاجين، إضافة إلى مشاريع انسانية، وموسمية، وخاصة بالتنمية المجتمعية، والارقام تتكلم عن انجازات مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرنامج إعادة الاعمار في اليمن.
وأضاف: في العام الجديد 2022 دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشاريعه بدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في المجال الصحي بأكثر من ثلاثة ملايين دولار من خلال دعم مشاريع تنفذها منظمة الصحة العالمية، وهي واحدة من بين مئات المشاريع التي يدعمها المركز وينفذها مباشرة أو عبر المنظمات الدولية الشريكة أو عبر المنظمات المحلية في اليمن.
واختتم مستشار مجلس الوزراء اليمنى تصريحه بقوله: الدولة اليمنية تقدر كثيرا مساندة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ، ووقوفهم إلى جانبنا في الأوقات الصعبة التي نمر، بها وهذه محطات تكتب بمداد من ذهب عن الروابط الأخوية التي تربط البلدين، وتعكس حجم ومكانة بلد العطاء والخير المملكة لدى إخوانها اليمنيين وبقية أبناء الامة العربية والاسلامية.