قرارات وتوجهات مهمة لمجموعة العشرين للنهوض بالاقتصاد العالمي، باعتبارها قاطرته والرقم الأعظم في قوته ومحصلته، وقدرته على استشراف التحديات والتطلعات البشرية والتعامل معها، وتأكد ذلك في الجهود الدؤوبة للمجموعة بمواجهتها غير العادية لتحديات جائحة كوفيد 19 ، والدور الرائد للمملكة خلال رئاستها للمجموعة في حشد الجهد الجماعي، وما خرج من مبادرات وقرارات متكاملة في التصدي الجماعي لتداعيات الجائحة على كافة الأصعدة الاقتصادية والصحية والاجتماعية للدول والشعوب على امتداد العالم، وكذا تحديات سلاسل الإمداد والتموين في العالم.
ومع الجهود المتصلة لمجموعة العشرين ، امتداداً لما بذلته المملكة ، ناقش وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية بالدول الأعضاء في اجتماعهم الأول قبل أيام، افتراضيا ، تحت الرئاسة الإندونيسية التوقعات الاقتصادية العالمية، وتنسيق العمل المشترك نحو تحقيق نمو يتسم بالقوة والاستدامة والشمول ، والذي يعكس روح العمل الجماعي تجاه التعافي الاقتصادي العالمي ، وتأكيد وزير المالية أن حوار المستثمرين الذي جرى إنشاؤه في ظل رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ، يساعد في تحديد الحلول ، والتأكيد أيضا على أهمية البنية التحتية التقنية وتعزيز الاستدامة والاستقرار المالي.