الجهود الإنسانية للمملكة، حاضرة ومتصلة دائما في نهجها الأصيل، الذي تترجمه بمواقف عملية مشهودة بالبذل المستدام من المساعدات الإنسانية واغاثة الشعوب تجاه عشرات الدول حول العالم، لدعم حياة الإنسان وكرامته ، دونما اعتبار لتصنيفات أو حسابات سياسية.
وبتوجيهات ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، دوره الرائد عالميا في ترجمة هذه الرسالة النبيلة برؤية متقدمة للعمل الإنساني وبما توفر له من امكانات مادية وقدرات لوجستية كبيرة، ومن خلال عمل مؤسسي دقيق ، وأيضا مبادرات المملكة في دعم برامج وجهود المنظمات الأممية الغذائية والإنسانية.
وضمن هذه الخارطة الناصعة ، يحظى اليمن بالنصيب الوافر من الجهود الإنسانية والإغاثية والمشروعات التنموية في كل مجال، لمساعدة شعبه الشقيق حتى يتجاوز محنته الناجمة عن مؤامرة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ، وما ترتكبه من جرائم حرب داخل اليمن وإرهاب عابر للحدود باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة ، وهو ما يدينه العالم بكل قوة ويستوجب في نفس الوقت موقفا دوليا حاسما لردع تلك الميليشيا وتطويعها للحل السياسي وفق المرجعيات الأساسية، والحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة شديدة التأثير في السلم الدولي والاقتصاد العالمي.