الرياض- البلاد
تحت مظلة موسم الرياض تنطلق اليوم في واجهة الرياض أولى فعاليات معرض صنع في السعودية، الذي يمثّل ملتقًى ضخمًا جُهّز ليجمع أبرز الصناعات والخبرات السعودية، لإيصال المنتجات والمصنوعات السعودية إلى الريادة العالمية ويجعلها أقرب للمستهلكين وسوق الأعمال، كما يتيح للزوار اكتشاف التقنيات الجديدة والمبتكرة.
ويقدم المعرض عددًا من العروض الحية والفريدة، بمشاركة أكثر من 150 شركة، إضافةً إلى تنظيم أكثر من 15 ورشة عمل، وسط استضافة 30 متحاورًا للحديث عن خلاصة تجاربهم، وأبرز خطط نجاح التصنيع التي نفّذوها، لتكون شواهد حاضرة على رحلة التغيير التي تقودها المملكة في مجال الصناعة وتنمية الصادرات السعودية.
وستتضمن أعمال المؤتمر وورش العمل المصاحبة للمعرض عددًا من حلقات النقاش والعروض المتنوعة، إضافةً إلى عدد من الخطوات الجادة المُتخذة لجعل المملكة العربية السعودية دولةً اقتصاديةً وصناعيةً رائدةً عالميًّا بحلول عام 2030.
وسيشهد المعرض عددًا من الفعاليات المصاحبة، كالمعارض الفنية، والمتاحف، والحرف، إضافةً إلى المشاركات المتنوعة للمهتمين بالمجالات الصناعية، والشغوفين بخياراتها وتطوراتها المستقبلية.
من جهة ثانية، يُشارك “صُنِع في السعودية” إحدى مبادرات هيئة تنمية الصادرات السعودية، وبتواجد 42 شركة ومؤسسة سعودية، ضمن فعاليّات معرض الخليج للأغذية “جلفود 2022″، والذي يُقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويُعدُّ أحد أكبر المعارض الدولية المخصصة في صناعة الغذاء واستكشاف آفاق النمو في هذا المجال.
وأكد نائب الأمين العام لقطاع الاستراتيجية والتخطيط في هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن العثمان، أن المنتجات الغذائية في المملكة من أكثر القطاعات الصناعية حيث شهدت صادرات المملكة ارتفاعًا ملحوظًا في قطاع الأغذية، إذْ بلغت نسبة حجم الصادرات من القطاع 10%، أي بما يُقدّر بـ 10.9 مليارات ريال، من الربع الأول حتى الربع الثالث من عام 2021 .
وتأتي مشاركة “صُنِع في السعودية” في هذا الحدث العالمي الهام، بهذف تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية، وذلك من خلال توفير فرص واعدة للشركات وتوسيع نطاق أعمالها والترويج لمنتجاتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
