القاهرة – البلاد
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، على أهمية القيام بدور فاعل ومؤثر للتصدي والوقوف أمام الروافد والتدخلات في البلاد العربية والإسلامية التي تعتز بعروبتها وإسلامها وثوابتها التي تنمي ثقافة الاعتزاز بالوطن وصدق الانتماء إليه ، وضرورة التصدي لكل المنظمات والجماعات المتطرفة التي تتخذ من السياسة وسيلة للوصول لأهدافها التخريبية.
جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه وفد المملكة في المؤتمر الدولي الـ 32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي يعقد بالقاهرة بعنوان “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي” ، وضم الوفد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية عواد بن سبتي العنزي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي.
وأوضح الوزير آل الشيخ أن المؤتمر يؤكد على ثوابت الدين والتعايش السلمي وقيام الدول والمجتمعات على ركائز ثابتة في وجوب ترسيخ الألفة والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف تحت محاور مهمة في مشروعية الدولة الوطنية وعقد المواطنة والتسامح الديني ومكانة المرأة في الدولة المدنية، وعقد المواطنة وأثره في الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي والسلام العالمي.
وأبان أن أهمية هذا المؤتمر تأتي في ظل الظروف الراهنة التي تهدد عقد المواطنة لمجتمعاتنا العربية والإسلامية وزعزعة الاستقرار وتغوير الهوية الوطنية القائمة على وحدة الانتماء للدين والوطن.