فعاليات مهمة تشهدها المملكة صوب التقدم الرقمي ، تؤكد قدرتها العالية على استشراف معالم التطور في الحاضر وآفاقه المستقبلية لجودة الحياة والازدهار ، ليس فقط في مسيرتها التنموية واقتصادها المستدام ، إنما لصالح التطور في المنطقة والعالم ، في سياق حضاري تمتلك مفاتيحه وتبادر من خلاله بمبادرات وبرامج طموحة تواصل ترجمة مراحل رؤية السعودية 2030 ، وأهدافها المتكاملة.
هذا الحراك المتسارع للمشاريع والمؤتمرات وما يشهده من خطوات إنجاز على أعلى مستوى ، أصبح نموذجا ملهما في صناعة أدوات المستقبل بأفكار غير مسبوقة عالميا، وتعيد بهذا التميز صياغة مفهوم وأدوات التطور، الجاذب لاهتمام ومشاريع المستثمرين داخل المملكة ومن أنحاء العالم، حيث ترسخ السعودية يوما بعد يوم أهميتها كوجهة أفضل للاستثمارات، في تجسيد قوي للثقة المتعاظمة في طموح الرؤية السعودية ، بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد- حفظهما الله -.. وضمن هذا الحراك ، يأتي المؤتمر التقني 22 ، الذي يعد انطلاقة جديدة لآفاق التقدم ببصمات سعودية ، حققت استثمارات مليارية في أكثر من مجال ، تأكيدا لنجاحات المملكة في تميز ريادتها الصاعدة.
