الرياض ـ البلاد
أعلنت وزارة الصحة، أمس عن تواصل انخفاض إصابات كورونا حيث تم تسجيل 3913 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» في المملكة، أمس ؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 679384 حالة.
وقال المتحدث باسم الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق، أن المنحنى الوبائي الخاص بفيروس كورونا المستجد في المملكة يشهد تذبذبًا.
وأضاف المتحدث في كلمته بالمؤتمر الصحفي، أنه يستبشر خيرًا عقب هذه المرحلة في نزول الحالات.
كما كشفت الوزارة، عن مزايا وسهولة الفحص السريع RAT لفيروس كورونا كالتالي: تظهر نتيجة الفحص بعد 15 – 20 دقيقة، كما أنه مريح؛ حيث يمكن القيام به في المنزل دون الذهاب إلى مركز الفحص أو المختبرات، ويقي من احتمالية العدوى بالبعد عن التجمعات، ويمكن استخدامه في أي وقت.
إلى ذلك أكد الباحث في مجال الفيروسات الناشئة والمستجدة عبدالله القيسي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن فيروس نيو كوف، ليس جديدًا، بل تم اكتشافه عام 2013، في خفافيش من جنوب أفريقيا.
وأوضح القيسي، الذي أعاد وكيل الصحة عبدالله عسيري نشر تغريدته، أن نيو كوف، ليس متحور جديد من سارس٢، مشيرًا إلى أنه لا يصيب الإنسان ولا يرتبط بخلايا الإنسان.
وأشار إلى أن الخفافيش تعتبر عائلا لعشرات الفيروسات المشابهة، مؤكدًا أن الدراسة الجديدة اكتشفت كيفية ارتباط هذا الفيروس بخلايا الخفافيش، موجهًا رسالة طمأنة قائلًا: «لا شي يدعو للقلق هنا».
إلى ذلك كشف الدكتور محمد حلواني، استشاري مكافحة العدوى، أسباب ارتفاع عدد الإصابة بمتحور أوميكرون ، لافتا إلى أن الشتاء بيئة خصبة لانتشار الفيروسات التنفسية، ومنها كورونا ومتحوراته.
وشدد على أن التقارب بين المواطنين في فصل الشتاء يكون أكثر من الصيف، بالإضافة إلى نسبة الحاصلين على لقاح كورونا. وأضاف حلواني أن دراسة يابانية أثبتت بقاء «أميكرون» على الأسطح لمدة تتجاوز ضعفي مدة بقاء فيروس كورونا.
من ناحية اخرى كشف علماء صينيون عن متحور جديد لفيروسات كورونا، أطلقوا عليه اسمه «نيو كوف» (NeoCoV)، مشيرين إلى أن الفيروس الجديد والذي ربما يكون انتقل من الحيوانات إلى البشر، لا يمكن تحييده بواسطة الأجسام المضادة.
والنسخة الأولية، من الدراسة التي أجراها الباحثون منشورة على بوابة bioRxiv، في وضع ما قبل الطباعة، أي أنها لم تقبل للنشر بعد في مجلة محكمة، ولم تتم مراجعتها من قبل علماء آخرين.
وكان باحثون يابانيون وجدوا أن متوسط أوقات بقاء أوميكرون على الأسطح البلاستيكية تصل إلى 193.5 ساعة، مقارنة بمتغيرات ألفا Alpha وبيتا Beta وجاما Gamma و دلتا Delta، والتي تصل إلى 100 ساعة فقط.
وبحسب الباحثين، فإن متوسط أوقات بقاء سلالة كورونا الأصلية كان 8.6 ساعة، و 19.6 ساعة لـ متغير Alpha ، و 19.1 ساعة لـ متغير Beta ، و 11.0 ساعة لمتغير Gamma ، و 16.8 ساعة لـ دلتا Delta و 21.1 ساعة لـ أوميكرون، إلا أن متوسط مدة بقاء أوميكرون على الجلد، فيكون حوالي 15 ثانية، ويتم إزالتها بالمطهرات والكحوليات.
