العلا – البلاد
تفتح المملكة ذراعيها لاستقبال السياح من الداخل والخليج والعالم من خلال عدد هائل من الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام لأول مرة في المنطقة، لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من مواطنين ومقيمين وسياح، مع مراعاة كافة الاشتراطات الصحية والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يضمن تجربة سياحية وترفيهية آمنة وممتعة، وسط ترحيب شعبي بالسياح والزوار، ولسان حالهم يقول للجميع “حياكم بالسعودية”.
وعلى خارطة السياحة السعودية المتميزة، يبدو إبهار العلا باعتبارها من أندر الأماكن التاريخية المفتوحة التي عرفها الزمن في شبه الجزيرة العربية، وهي موطن الحِجر أحد مواقع التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وعُرِفَت بأهميتها التاريخية والجيولوجية والجغرافية.
واستمدت العلا أهميتها من وقوعها على مفترق الطرق الواقع في طريق الحرير وطريق البخور، ويعيد العالم اكتشاف تلك الأرض التي نقشت فيها الحضارات آثارها، وتبوأت هذه المدينة التي تمتاز بالجمال المُهيب بين آثار التاريخ والحضارة بمكانة بارزة ، بعد أن أولتها “روح السعودية” اهتمامًا كبيرًا من خلال الترويج لأنشطتها وفعالياتها بعد إدراجها ضمن تقويم الفعاليات والمواسم الذي أطلقته في شهر سبتمبر 2021 كما يُعرض فيها كافة الأنشطة السياحية والترفيهية في المملكة حتى مارس 2022م وهو ما يتيح المجال للسياح والزوار من الداخل والخليج ومن كافة أنحاء العالم فرصة الاختيار مما يناسبهم من الفعاليات التي تُلبي تطلعاتهم وأذواقهم.
ولجذب السياح تُقدم “لحظات العُلا”عدة مهرجانات متألقة، منها شتاء طنطورة الشهير الذي يستمر حتى 12 فبراير القادم ، والعائد بأسلوب جديد لإحياء التراث من سبق الهجن والأناقة والفن المميّزة إضافة إلى الحفلات الموسيقيّة العالمية ، وتجارب الطهي الجديدة والمثيرة، بالإضافة إلى توفير المساحة المثالية لانطلاقة العائلة والشباب بين المناظر الطبيعية الفريدة وثقافة وتقاليد العلا. ومن الفعاليات التي ستحتضنها “العُلا” فعالية الفن المقامة من 13 إلى 26 فبراير 2022، و”سماء العُلا” الممتدة من 27 فبراير وحتى 13 مارس2022، بالإضافة إلى فعالية الاستجمام والتأمل وتمتد من 13 إلى 17 مارس 2022، وتجربة سحر صحراء العلا والاستمتاع بتأمل النجوم وأنت محاط بالتكوينات الصخرية الغامضة والمميزة لمنطقة الغراميل وبقيادة مرشد سياحي، استمتع أيضاً بالعشاء وبجلسة الشواء في الهواء الطلق.