الرياض ـ واس
يواصل موسم الرياض برامجه المتنوعة لاستقطاب الزوار وسط منظومة من الاجراءات الاحترازية، وقد استحدثت بوليفارد رياض سيتي-، أجواءً جديدةً تنتمي للمناطق القطبية والدول الإسكندنافية التي اشتهرت بالموجات الضبابية المستمرة على مدار العام.
وأسهم ضباب “أفالانش” في تلطيف أجواء المنطقة، وخفض درجات الحرارة باستخدام الرذاذ الناعم، كما ساعد في استحداث أجواء ترفيهية عالمية تنتمي للمناخات الثلجية، وإضفاء تأثيرات استثنائية مع الأجواء الموسيقية والإضاءات البصرية، إضافةً إلى تبريد الجو، وترطيبه، وتنقيته من الأغبرة والروائح، وتخفيف حدة الجفاف في ساعات النهار.
وساعد انتشار الضباب في خلق أجواء تعتمد على صناعة السحب، وإعطاء صورة واقعية من الأجواء الشتوية للبلدان الباردة والأماكن الأكثر تعرضًا للثلوج على مستوى العالم، مما جعل منطقة “أفالانش” تشكّل إحدى أهم الوجهات السياحية في موسم الرياض، وإحدى أكبر الفعاليات الترفيهية في المملكة.
