المنظومة الصحية تمثل إحدى شواهد التطور في المملكة ، وما يشهده القطاع من خطوات نوعية متقدمة ، بالتوازي مع التميز العلمي والبحثي الذي توليه المملكة اهتماما كبيرا.
وجاء صدور الأمر الملكي الكريم القاضي تحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث) بمثابة خطوة مهمة لجعل هذا الصرح الكبير من أفضل المراكز الصحية في العالم ، ونقطة تحول لتحقيق المستهدف، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 للارتقاء بجودة الحياة من خلال تطوير الخدمات الطبية والأبحاث المتخصصة ، والتي بدورها تعزز الصحة الوقائية وتتعامل بدقة مع سمات الخارطة الصحية للمجتمع وتعزز أسباب الأمن الصحي بشكل عام.
إن هذه الخطوات المتقدمة للقطاع الصحي وغيره من القطاعات ، تجسد العناية والاهتمام الدائمين من القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، بصحة المواطنين والمقيمين ، ودعم طموحات الوطن في المزيد من التقدم الطبي والعلمي والانتاج البحثي المستدام ، خاصة وأن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، سجله حافل بالمراكز العالمية المتقدمة في العديد من التخصصات الطبية بالغة الدقة ، وحضوره المتميز في النشر بالمجلات الطبية الدولية.