عدن – البلاد
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن عودة ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين ستقابلها “تكلفة باهظة”، مبينا أنه سيتخذ إجراءات حازمة لتحييد التهديد تتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وأعلن التحالف أمس (الثلاثاء)، مقتل 210 عناصر من ميليشيات الحوثي، بينهم قياديون، في مأرب والجوف.
وأضاف في تقرير شبه يومي، أنه نفذ 31 عملية استهداف خلال 24 ساعة الماضية، دمرت 20 آلية عسكرية. وأشار إلى تدمير 4 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين في الأجواء اليمنية، معلنا استهداف آلية عسكرية واحدة تابعة للحوثيين في الساحل الغربي، مشدداً على دعم عمليات القوات اليمنية في تلك المناطق.
وكان التحالف نفذ بشكل متقطع خلال الأيام الماضية عدة ضربات ضد الميليشيات التي لم تتوقف منذ أشهر عن استهداف المدنيين وتعريض حياة آلاف النازحين في محافظة مأرب للخطر، بينما يخوض الجيش اليمني مسنوداً بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل معارك ضارية على مختلف جبهات مأرب، مكبدين الميليشيات خسائر فادحة مادية وبشرية، لاسيما بعد أن كثفت قصفها العشوائي لمواقع مدنية ومنها مخيمات للنازحين تضم أطفالا ونساء. ومنذ مطلع العام الجاري (فبراير 2021)، كثف الحوثيون استهداف مأرب الآهلة بالسكان والنازحين، مستخدمين الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين. فيما دعت الأمم المتحدة مراراً الحوثيين إلى وقف الهجمات، محذرة من المخاطر الداهمة التي تحدق بحياة مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إلى المحافظة، هرباً من الصراعات الدائرة في مناطق يمنية أخرى.