بيروت – البلاد- واس
بدأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبدعم سخي من المملكة العربية السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، تنفيذ مشروعات واسعة النطاق للصيانة تشمل 268 مدرسة ومركز صحي في سوريا والأردن وغزة ولبنان والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وثمن المفوض العام للأونروا بيير كرينبول في بيان للوكالة، هذا الدعم من المملكة، مشيراً إلى أن العديد من مباني الوكالة بحاجة إلى الصيانة.
وقال :” إن المملكة العربية السعودية حاليا هي ثالث أكبر مانح للأونروا، فهي قد تبرعت بمبلغ 800 مليون دولار منذ عام 1994، مما يشكل إشارة واضحة على الدعم المقدم للاجئي فلسطين ولكرامتهم ورفاههم”.
وأضاف كرينبول أن عمليات الصيانة المنتظمة ورفع سوية منشآت الأونروا تعد أمرا رئيسا في صحة وسلامة الأطفال والرجال والنساء الذين يذهبون إلى المدارس والمراكز الصحية.
وتواصل المملكة دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتمكينها من استمرار مسؤولياتها ، ومؤخرا ثمنت الوكالة المساعدات التي تقدمها المملكة العربية السعودية دعما للاجئين الفلسطينيين.
وعدت الوكالة الأممية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني ، المملكة العربية السعودية من المانحين الملتزمين للأونروا ولفت البيان إلى أن المملكة تبرعت قبل مدة قصيرة بأكثر من 735 مليون دولار للوكالة.
