جدة – نجود النهدي
تعد مبادرة وجهني احدى الاليات التي تساهم في دعم الطلاب وقياس انماطهم مهنيا واكاديميا وشخصيا والتي تساهم في رفع مستوى الوعي الذاتي والسلوكي والاداركي لهم وتحسين علاقاتهم مع انفسهم والآخرين ورفع جودة سمعتهم المهنية والأكاديمية والشخصية في مجتمعاتهم العملية والخاصة من خلال العمل. وفي هذا الصدد انطلقت مؤخرا مبادرة وجهني بمشاركة نخبة من مستشاري مقياس بيركمان العالمي المعتمدين لدعم الطلبة.
ومن جانبه أوضح المستشار الدكتور سلطان نعيم سنبل” دكتوراة في علوم الأمراض-كلية الطب ان المجتمعات تُبنى من خلال تمكين ودعم أبنائها وبناتها تربوياً، علمياً، مهنياً، واجتماعياً. ولدينا في المملكة العربية السعودية، فإن الدولة اعزها الله وفرت كافة سبل التمكين البشرية والمادية وشهدت نقلةً نوعيةً غير مسبوقة في السنوات الأخيرة مما جعلنا في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان ومن أقوى اقتصادات العالم معرفياً ومادياً. وللعمل على استدامة هذه القوة، وجب على شباب وشابات هذا البلد المعطاء تسخير كافة إمكانياتهم لمواجهة التحديات المستقبلية وللنهوض بوطننا بما يتماشى مع الجهود الحكومية والمتمثلة في برامج رؤية المملكة 2030، ولا سيما برنامج تنمية القدرات البشرية المستحدث. من جانبه ومن جانب آخر اوضح ضيف الشرف “مهند ماجد” المؤسس والرئيس التنفيذي لاحدى الشركات بقوله يعتبر اختيار التخصص الدراسي هاجسا يشغل العديد من الأكاديميين والمهتمين بتنمية وتطوير أفراد المجتمع، وفي مجموعتنا أخذنا على عاتقنا تمكين الآخرين ودعمهم لإيجاد شغفهم، صممنا تقريرا خاصا بالطلاب لمساعدتهم على اختيار التخصص والمسار المناسب وفق اهتماماتهم وشغفهم، وليكون بمثابة خارطة طريق ومرشد لمساعدتهم على تحقيق النجاح الأكاديمي ومستقبل مهني متميز. كما يساعدهم على فهم شخصيتهم والمحفزات المهنية. حيث يتضمن التقرير المسارات المهنية، الاهتمامات، نقاط القوة، التوقعات وأسلوب التعلم وان ما نمطح له من خلال خدماتنا ومبادرتنا تمكين أفراد ومنظمات المجتمع للمساهمة في تحقيق رؤية 2030.
وعلقت مستشارة بيركمان الدكتوره “سمية عيسى شعراوي” دكتوراه في علوم الأحياء قائلة إن الكثير من أولادنا وبناتنا في مرحلة السنة التحضيرية في حاجة الى تعريفهم باهتماماتهم وكيفية صقلها وتطويرها وهذا ما ارتكزت عليه مبادرة وجهني (1) كمان ان تعريف هؤلاء الطلبة بسلوكهم الاعتيادي واحتياجاتهم وسلوكهم تحت الضغط من أكثر المشاكل التي يعانوا منها مع المجتمع والبيئة الخارجية، لافتة إلى اهمية تمكين أبنائنا وبناتنا بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 بشكل عام ومع برنامج تنمية القدرات البشرية. أما مستشار المبادرة الدكتورة آيات بدر الغفاري” دكتوراه في العلوم الطبية الحيوية فقالت أن مبادرة وجهني (1) تهدف إلى دعم الطلبة لخدمة أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية 2021-2025 التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والتي تعمل على رفع الوعي الذاتي والسلوكي والإدراكي لدى المواطن السعودي وبالتالي تحسين علاقته مع ذاته ومع الآخرين ورفع جودة سمعته المهنية والأكاديمية والشخصية في مجتمعاتهم العملية والخاصة. كل هذا من شأنه إعداد مواطن سعودي منافس عالمياً وله المقدرة على اغتنام الفرص محلياً ودولياً.
وختمت المستشارة سما السلمي تعليقها قائلة إن هدفنا هو توفير الدعم اللازم للطالبات بمنهجية علمية التي تعتمد على مقاييس نفسية موثوقة تساعدهم على اكتشاف الذات وايجاد الشغف وزيادة الوعي الذاتي لديهم بمواهبهم ومواطن قوتهم وتمكينهم من تحقيق اهدافهم الشخصية والدراسية، كما حرصنا على بناء جسور مباشرة للتواصل معهم ليستمر دعمنا اللا مشروط لهم في رحلتهم العلمية والحياتية.