جدة – البلاد
يصطدم فريق روما بعقبة ضيفه ميلان مساء اليوم في قمة المرحلة 11 من الدوري الإيطالي.
يحتل ميلان المركز الثاني حاليا برصيد 28 وبفارق الأهداف فقط عن المتصدر نابولي، فيما يقبع روما في المركز الرابع بـ 19 نقطة.
ويقود ميلان مهاجمه الأربعيني السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي خاض أربع مباريات فقط هذا الموسم بعد استسلام أوتار ركبته.
وكان الفوز الأخير على بولونيا 4-2 عندما أدرك الشباك السبت الماضي، اللقاء الوحيد الذي شارك فيه زلاتان لمدة 90 دقيقة هذا الموسم.
وخلال الفوز الأخير على تورينو 1-0 الثلاثاء الماضي، جلس إبرا على مقاعد البدلاء قبل دخوله في الدقائق الأخيرة، كما أن بديله الفرنسي أوليفييه جيرو، صاحب هدف الفوز، لا يصغره كثيراً، إذ يبلغ بطل العالم الخامسة والثلاثين.
وكان جيرو قد انضم إلى الفريق اللومباردي مقابل صفقة خجولة من تشيلسي، ويحتل راهناً صدارة هدافي ميلان مع أربع محاولات ناجحة في الشباك.
وتابع ميلان، بطل أوروبا 7 مرات، تعويله على الخبرة، إذ أعلن أن قلب دفاعه الدنماركي سيمون كاير مدّد عقده حتى نهاية 2024 عندما سيكون بعمر الخامسة والثلاثين.
ويعيش ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي أفضل أيامه منذ سنوات، إذ فاز 9 مرات وتعادل مرة هذا الموسم.
ويلتقي “روسونيري” غريماً قديماً عندما يزور العاصمة لمواجهة روما بقيادة المدرب الجدلي البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي قاد غريمه إنتر إلى المجد بين 2008 و2010.
وبعد إحراز أول ألقابه مع إنتر، تخلى مورينيو عن زلاتان إلى برشلونة، ثم أحرز ثلاثية تاريخية من بينها دوري أبطال أوروبا من دون السويدي العملاق.
وجاء الفوز الأخير لروما على أرض كالياري 2-1 بشق النفس، ليضع حداً لسلسلة من 3 مباريات دون فوز في جميع المسابقات، بينها تعرضه للإذلال أمام بودو غليمت النرويجي 6-1 في مسابقة “كونفرنس ليغ” الجديدة، لكنه لا يزال في المركز الرابع في الدوري المحلي على بعد 9 نقاط من نابولي وميلان.
ورغم نتائجه المتذبذبة خارج أرضه، لم يتعرض روما لأي خسارة في ملعبه محلياً وقارياً.