متابعات

مختصون لـ البلاد: شهادة الجودة والصك من أهم مؤشرات المسكن المناسب

البلاد ــ مها العواودة

يعتبر شراء المنزل من أهم القرارات التي يتخذها الشخص في حياته للحصول على منزل جيد، ويجب اتخاذ قرارات ذكية عند القيام بعملية الشراء، فعدم طرح الأسئلة الصحيحة عند شراء منزل ستجعل المشتري لا يشعر بالرضا، ومن الممكن أن يواجه مشكلة في حال التفكير في بيعه مستقبلًا.


الدكتور أحمد خان الهاشمي وكيل كلية العمارة والتخطيط للتطوير بجامعة الملك عبدالعزيز قال أن اختيار المسكن المناسب للشراء من المواضيع المهمة والتي تكون في الغالب من أصعب القرارات التي يتخذها أفراد الاسرة، إذا يعتبر هو الملاذ الذي يطمح الساكن أن يوفر كافة سبل الراحة والاسترخاء والاستمتاع بالحياة. كما أشار إلى أن الدراسات أظهرت أن معظم المشترين يتخذون قرارات شراء المنزل بناءً على السعر والموقع، بالإضافة إلى ذلك، يبحث الأشخاص عن مسكن معاصرمتميز لكن يجب التأكد من بعض العوامل المهمة التي تتوفر بمنزل العمر والتي من أهمّها توفير عناصر الراحة من خلال التأكد من وجود الإضاءة الطبيعية والتهوية الكافيتين داخل المسكن، إضافة إلى كفاءة الطاقة والصيانة المنخفضة. كما لفت إلى ضرورة التأكد من أن المواد المستخدمة في البناء ذات نوعية جيدة، وبالإمكان الاستعانة بأحد المختصين للتأكد من ذلك. وختم حديثه بالقول” قبل أن تبدأ في البحث عن منزلك المثالي، قم بعمل قائمة بجميع الميزات التي تحتاجها وتريدها في المسكن حتى تسهل عملية البحث”. من جهته أوضح المعماري هادي بن أحمد جعفري قال إن أفضل السبل لاختيار بيت العمر هي : البحث عن منطقة أو مخطط معتمدة وبها جميع الخدمات والبنية التحتية و تحديد نظام البناء او التصميم أو شكل المنزل بالإضافة إلى ضرورة معرفة أو السؤال عن الشركة أ دو المطور وسمعته في السوق وتحديد جهة أو طريقة الدفع او التمويل كاش ، بنك ، مطور عقاري ، وزارة الشؤون البلدية والقروية والاسكان لافتا إلى ضرورة أن يكون المنزل مفحوص وحاصل على شهادة جودة البناء وأن يكون هنالك تأمين على المبنى مع وجود جميع الضمانات والحصول على جميع التراخيص والتصاميم و والكروكيات وفحص التربة وصك الأرض الكتروني. كما أشار إلى ضرورة أن يكون بعيد عن مناطق الأودية والمشاكل والسبخات والمياة الجوفية وخلافها.

من جانبه قال مهندس التخطيط المدني اسامة الوسمي “بيت العمر” هذه الجملة التي انقضت اعمار وسنين الشباب للحصول عليها فكانت المدن صعبة المنال عصية على ذوي الدخل المحدود حلما يراودهم في اليقظة قبل المنام فقامت الدولة اعزها الله بإنشاء بتعزيز جهود وزراة الشؤون البلدية والقروية والاسكان في تملك مسكن لائق ومناسب يتماشي مع القدرة المالية لكل شخص مع حزمة كبيرة من الخيارات فبنت العمارات والفلل وطورت الاراضي الممنوحة مجانيا وسهلت الحصول عليها بالتعاون الكبير مع الصندوق العقاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *