الرياض- البلاد
افتتح وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أمس الأول المؤتمر والمعرض التقني السعودي التاسع (STCEX2021) الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق إنتركونتننتال بالرياض، بحضور محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وعدد من قيادات المؤسسة والمسؤولين والخبراء المحليين والخليجيين والدوليين. ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي مهارات المستقبل, والتدريب التقني والمهني, والتنمية المستدامة والاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني في جلسات المؤتمر التي تشتمل على 18 ورقة عمل يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين وممثلي قطاع الأعمال المحليين والدوليين وعدد من المسؤولين الحكوميين من المؤتمرات الدولية، تواكبها عن بعد 24 جلسة افتراضية، بالإضافة إلى تزامن 6 ورش خلال يومَي المؤتمر.
فيما يستضيف المؤتمر 48 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها؛ لتبادل المعلومات والخبرات وأحدث المستجدات والتجارب حول التعليم والتدريب التقني والمهني. وألقى رئيس اللجنة التوجيهية العليا للمؤتمر والمعرض التقني التاسع الدكتور عبدالله آل مرزوق كلمة أشاد فيها بالدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لقطاع التدريب التقني والمهني, الذي كان له الأثر الكبير لمشاريع التوسع التقني والمهني في جميع مناطق المملكة, مبيناً أن المؤسسة سعت خلال العشرين سنة الماضية لتحقيق أهداف وطنية تواكب التطورات التنموية المستمرة حيث بلغ عدد المنشآت التدريبية أكثر من 250 منشأة تدريبية تشمل كليات تقنية للبنين والبنات ومعاهد صناعية يتدرب فيها حالياً أكثر من 260 ألف متدرب ومتدربة. كما تشرف المؤسسة على أكثر من 1290 معهداً ومركزاً أهلياً تسهم في تدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن, إضافة إلى 39 معهداً من معاهد ريادة الأعمال تدعم وتمول المشاريع الخاصة.
من جانبه بين رئيس قسم الشباب وتنمية المهارات في قطاع التعليم باليونسكو هيرفي هوت مارشل أن المؤتمر يستقطب عدداً من الجهات الفاعلة وجمعها في وقت ومكان واحد لإجراء مناقشات غنية لاستكشاف الأنظمة والاتجاهات والنهج الجديدة في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني. وأكد وزير التعليم في كلمته الافتتاحية دعم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتوجيهاتهما السديدة باستثمار الإمكانات والفرص المتاحة كافة للعمل على تطوير برامج التدريب ومساراته، بما يتناسب ووظائف المستقبل، ومهارات القرن الحادي والعشرين، والثورة الصناعية الرابعة، القائمة على المعرفة والقدرة والمهارة. كما شهد توقيع ثلاث اتفاقيات بين المؤسسة وشركة الحكير للتجزئة وجمعية الجوف للطاقة المتجددة وشركة أبرالين المحدودة من قطاع الطهي وكرم عدداً من الشخصيات المتميزة والجهات الراعية البلاتينية للمؤتمر