الوطن من أقصاه إلى أقصاه في فرحة غامرة وسعادة كبرى لا تعدلها سعادة .. وهو يعيش الانجازات والطموحات تلو الطموحات من أجل الوطن وسعادة المواطن في جميع شؤون حياته ، وتعزيزا لمنظومة الإنجاز الكبير والتنمية المستدامة ، جاء صدور الأمر الملكي بإنشاء “هيئة لتطوير ينبع، أملج والوجه وضباء” برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وقد أكد سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ، أن الأمر الملكي بإنشاء الهيئة هو امتداد للرعاية الكريمة والدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين ، كما يجسد الرؤية السديدة والنظرة الثاقبة لسمو ولي العهد، وسيكون لها ، بمشيئة الله، أثر في مسيرة التنمية والرخاء على نحو يتناسب مع قيمة المحافظات وما تتميز به من فرص استثمارية واقتصادية.
وتعد ينبع من أهم المدن الصناعية في المملكة. كما تشهد اقبالاً متزايداً من الزوار كل عام لكونها واجهة سياحية لوقوعها على ساحل البحر الأحمر.
أما أملج فهي محافظة من محافظات منطقة تبوك وميناؤها على البحر الأحمر. وهي قريبة من مدينة ينبع وتبعد عن تبوك العاصمة الإدارية ما يقارب 500كم2 جنوباً ، وتقع على ساحل البحر الأحمر بين مدينة الوجه شمالاً ومدينة ينبع جنوباً وهي من المواقع الأثرية والتاريخية القديمة.
لقد انتعشت أملج واتسعت في العصر الحاضر وزادت حركة النشاط التجاري والسياحي والعمراني والتعليمي بالمدينة ، ونشطت هذه الحركة بشكل ملحوظ بعد افتتاح الطريق البحري بين ضباء في الجانب السعودي وسفاجة في الجانب المصري. ويوجد العديد من الجزر المرجانية على ساحل املج ، واشهرها جبل حسان وأم سحر و7 جزر تمثل ما يعرف بجزر الفؤادية. عشت يا وطني العظيم في مظلة القيادة الحكيمة لمزيد من الرخاء والازدهار.