البلاد – مها العواودة
أكد مصدر مسؤول في هيئة الصحة العامة في تصريح لـ (البلاد) أن الدراسات قائمة لتحديد معدل التحصين المناسب لكسر سلسلة انتقال العدوى وحماية المجتمع، مؤكداً أن زيادة عدد مكتملي التحصين تزيد مناعة المجتمع، فكلما زادت النسبة كانت المناعة أكبر ومعدل انتقال العدوى بالمجتمع أقل.
وأوضح أن الكمامة مع غيرها من الإجراءات الوقائية أثبتت اهميتها خلال الجائحة وكذلك دورها الكبير في خفض انتقال الأمراض التنفسية الأخرى ولا يمكن تحديد موعد للتخلي عنها ولكن كل ذلك يخضع للمراجعة الدورية وفقاً للوضع الوبائي المحلي والعالمي، مشيراً في الوقت ذاته أن أخذ الشخص للجرعة الثانية لا يعني تخليه عن لبس الكمامة حيث تعد الكمامة والتباعد من الأساسيات في الوقاية.
وحول تطعيم أطفال المملكة من هم دون ١٢سنة بلقاحات كورونا قال:” مازالت الدراسات قائمة على الفئة العمرية الأقل من 12 سنة ومن المتوقع ظهور نتائج إيجابية لذلك سيتم دراستها محلياً من قبل اللجان الوطنية والهيئات المعنية وإصدار التوصيات والقرارات الخاصة بذلك”.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل (59) حالة مؤكدة، وتعافي (78) حالة، فيما بلغ عدد الحالات الحرجة (244) حالة.
وبلغ إجمالي الإصابات في المملكة (546985) حالة، وحالات التعافي (536028) حالة، فيما سجلت (5) حالات وفاة، ليصل الإجمالي إلى (8704) حالات.
