عدن – البلاد
تتكشف جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية للعالم يوماً بعد آخر، فبعد إعدام الميلشيا الانقلابية المدعومة من إيران لـ9 مدنيين في أبشع جريمة على الملأ، قال مصدر حقوقي إن المتهم العاشر بقتل رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، صالح الصماد، توفي بالتعذيب داخل السجن قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام.
وأكد المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة، عبدالرحمن برمان، أن المتهم العاشر علي عبده كزابة توفي جراء تعذيبه في السجن، وأجبرت الميليشيا والدته على استلام جثته ودفنها دون تحقيق أو تقرير للطب الشرعي، مبيناً أن المتهم يتيم الأب، جنده الحوثيون عام 2015 وعمره حينها 16 سنة، قبل أن يقتلوه تحت التعذيب في السجن في أغسطس عام 2019.
من جهته، وصف رشاد العليمي، مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصو هادي تصفية الحوثيين لـ9 مدنيين بمثابة “رسالة تحدٍّ تعيق عملية السلام”، مؤكداً أن الجريمة تتزامن مع أولى جولات المبعوث الأممي الجديد لليمن في المنطقة، معتبرا ذلك ليس جديداً على توجهات وممارسات الجماعة.
وتزامنا، تتوالى ردود الفعل العالمية المنددة بإعدام الحوثيين لـ9 مدنيين، آخرها إدانة السفارة الأمريكية في اليمن الجريمة، حيث اعتبرت أن إعدام المدنيين بعد محاكمة صورية وسنوات من التعذيب والانتهاكات “عمل شائن”، معتبرة أن همجية الحوثي يجب أن تتوقف بعد تنفيذ الإعدامات والهجوم على ميناء “المخا”، كما طالبت السفارة البريطانية في اليمن بضرورة محاسبة المسؤولين عن الجريمة، كما أدان السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، عمليات الإعدام التي نفذتها جماعة الحوثي بحق المدنيين بينهم قاصر في صنعاء.
وفي جبهات القتال يتساقط قيادات الحوثي تباعا، حيث لقي القيادي الحوثي البارز المدعو أبو الكرار النهاري، مصرعه، برصاص القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، خلال اشتباكات جنوب محافظة الحديدة، وفقا لإعلام القوات المشتركة، مبينا أن النهاري، لقي مصرعه في اشتباكات حسمتها القوات المشتركة عند تصديها لهجوم شنته ميليشيا الحوثي على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، فيما تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية من تحرير واستعادة مواقع عسكرية، وتكبيد ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران خسائر في العتاد والأرواح، بجبهتي قناو والخنجر، شمال شرقي الجوف كما تمكنت القوات من دحر ميليشيا الحوثي الإرهابية من مواقع كانت سيطرت عليها في جبهة ناطع، بمحافظة البيضاء.
