حاورتها- رانيا الوجيه
الفنانة السعودية ليلى السليمان.. الأم التي فقدت إحدى بناتها التوأم منذ 20 سنة، ولم تفقد الأمل في الوصول إليها.. هذا هو دورها في مسلسل ” اختطاف” الذي يعرض حاليا على منصة شاهد، من إنتاج إم بي سي وإخراج البريطاني العالمي مارك سليبيرز المتخصص في أفلام الجريمة، وتصوير الإيطالي الشهير بيتر لاكست.
تقول ليلى السليمان – التي بدأت مسيرتها الفنية عام 2000 بمسلسل ” خطوات على الجليد ” إن موضوع مسلسل ” اختطاف” جديد ولم يطرح من قبل في الدراما السعودية والخليجية، وتؤكد أنها تسعى لإثبات قدرة المرأة السعودية على الإبداع في التمثيل والمشاركة الفنية الفاعلة، وبعيدًا عن ” اختطاف ” حلت ليلى السليمان ضيفة على “البلاد” عبر” فرفشة” في هذا الحوار..
هلالية
• ماهو الفريق الذي تشجعيه من بين الأندية السعودية؟ ولماذا؟
– أشجع فريق الهلال؛ كونه فريقا مميزا وبطلا وزعيم كرة القدم.
المطربة حلمي القديم
• لو لم تكوني فنانة.. ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– لو لم أكن ممثلة، كنت أحلم وأتمنى أن أكون مطربة، هذه أمنيتي من قبل الدخول في مجال التمثيل.
* خصخصة الأندية الرياضية باتت قريبة.. لو قدر لك شراء ناد.. فأي الأندية ستختارين؟
– بالتأكيد نادي الهلال.
الكرة تجارة
• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لا يمكن أن يكون هناك تعادل بين فريقين؛ حيث لن توجد نتيجة نهائية بينهما، و1+1=2 .. هذه بالنسبة للحسابات أما بالنسبة للكرة فيجب أن يكون بها خسارة وكرة القدم اعتبرها مثل التجارة أو المشروع؛ أما النجاح وإثبات الجدارة أو الخسارة. وحتى إذا كان هناك تعادل في المباريات الحاسمة يخصص وقت إضافي ليفوز أحد الفريقين.
أنصح نفسي
• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيكِ؟
-ليست الأسماء هي التي تحاكي مسمياتها بل إن الإنسان يفضل الحديث مع نفسه؛ سواء في وقت نجاحه أو أوقات ضعفه وفشله، وأنا على الصعيد الشخصي من الأشخاص الذين يفضلون الانفراد بأنفسهم للحديث معها ومحاسبتها وأنصح نفسي بنفسي في كل المواقف التي أمر بها في حياتي.
لست عالمية
• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزلين بعدها.. أو تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضلين؟
– ثقافتي في كرة القدم العالمية قليلة نوعا ما.
من أجل ابني
• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو.. ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟
– سألبي دعوة ميسي بالطبع؛ حيث أحب فريق اللاعب ميسي؛ لأن ابني يحبه جدًا.
سفيرة السعادة والحب
• رشحت لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك.. ما هو نوع المهمة التي تريدها؟
** كل إنسان يتمنى أن يكون وطنه أعظم وطن وأفضل بلد في كل شيء، وأتمنى إذا حصلت على هذه المهمة أن أسعد الآخرين، وأحاول أن أجعلهم في أمن وأمان. ويكون هناك حب وتواصل مابين الناس أجمعين؛ حتى لو كانت هذه الأمنية خيالية، فالله خلق في هذه الدنيا الخير والشر.
اختلاف مشروط
• هل تقبلين أن ترتبطي بشريك حياة يخالفك الميول؟
– ليس بالضرورة أن يوافقني شريك حياتي نفس الميول ولو كان هناك اختلاف في بعض الميول فيجب أن يحترم ويقدر ميولي الفنية؛ حتى أشاركه بالرأي في كل شيء.
هذا غش وباطل
• في حسابك في تويتر.. لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيكِ.. هل تدفعين له؟
– في الحقيقة لست نشطة جدًا على” تويتر” ربما لقلة معرفتي بكيفية الدخول والتعمق في بعض حسابات السوشيال ميديا، ولكني احترفت على سناب شات منذ سنتين. أما بالنسبة لدفع مبلغ للحصول على متابعين أكثر.. بالتأكيد أنا ضد ذلك تمامًا، فما بُني على غش وباطل لابد أن يخسر، فأنا أفضل أن يتابعني الناس برغبتهم وليس استنادًا على أرقام وهمية، ونحن كفانين نكسب الجمهور بعطائنا وحبنا لعملنا وحرصنا على إيصال رسالة هادفة له.
مطبات حياتية
• يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– حياة الإنسان بشكل عام مليئة بالمطبات والخسارة .. والفوز والنجاح لا يأتي إلا بعد دروس ومطبات الحياة وليست الخسارة والفوز في الرياضة فقط، بل في جميع المجالات.
الوقت لا يكفي
• هل لك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ وماهي؟ وهل تتابعينها بشكل منتظم؟
– نعم.. لدي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لكن لا أتابعها في كل الأوقات، وبالنسبة لي الوقت لا يكفي للمتابعة والتواصل مع الكل، ولكن أرد بكلمة أو جملة جميلة على كل المتابعين في نفس الوقت.
الدعوات الجميلة
• من هو المتابع الذي تكتفين في الرد عليه بـ ” بلوك”؟ ومن الذي تهتمين بالكتابة إليه؟
– نادرًا ما أستخدم البلوك؛ حيث لدي جمهور محب ومحترم ولكن في بعض الأوقات نرى أشياء لا نود رؤيتها أو بعض التعليقات غير مناسبة.. هنا ألجأ إلى البلوك بدون تردد أو مناقشة، والأشخاص الذين أهتم بالكتابة لهم من يقومون بالانتقاد البناء إو إعطاء نصائح أو معلومات جديدة ومفيدة، وأجمل ما في ذلك دعوات الناس من القلب الذين يرسمون ابتسامتي أثناء قراءة تعليقاتهم.
ليس عيبا
• في الحياة إذا طلب منك الاعتذار.. فلمن ستعتذرين؟
– إذا كنت مخطئة بحق شخص ما، سأعتذر فورًا وهذا ليس عيبًا ولا يقلل مني.
• هل خضعت لعمليات تجميل ؟ ولماذا؟
– بالنسبة لعمليات التجميل كجراحة لم أخضع لها، أما بالنسبة للأمور البسيطة؛ كالإبر والليزر فهذه عمليات لا يمكن الاستغناء عنها.
نندم كثيرًا
• شيء فعلتيه وندمت عليه.. ماهو؟
– هناك أمور عديدة نفعلها ونندم عليها وليس بالضرورة القيام بأفعال سيئة تستحق الندم الشديد، ولكن على سبيل المثال أن تعامل شخصا معاملة حسنة وبعد ذلك تكتشف أنه لا يستحقها.
أنا كاتمة أسراري
• من هو كاتم أسرارك؟
– كاتم أسراري نفسي، ولكن في بعض الأمور يشعر الإنسان أنه في حاجة إلى الحديث مع صديق مخلص، والآن أصبح صعب الحديث عن أسرارنا للآخرين، وتعلمت منذ فترة بسيطة أن أكتفي بنفسي في كتم أسراري.
السفر مدرسة.. وأفضل مصر
• أكثر بلد تحبين زيارته؟ ومن هو رفيقك المفضل في السفر؟
– أحيانًا أسافر وحدي وألتقي بأناس آخرين.. فالسفر مدرسة للتعليم والتعرف على الناس والأماكن، وأحيانًا أخرى أسافر مع أصدقائي، والصديق وقت الضيق في السفر، ومعادن الناس تنكشف فعلًا في السفر، وأكثر دولة أحب السفر إليها هي مصر.
أم سوزان حياة الفهد
• من هو صاحب الفضل عليك في مسيرة نجاحك؟
– في بداية مشواري أتيحت لي الفرصة من خلال ترشيح أم سوزان الفنانة حياة الفهد للمشاركة معها في أحد المسلسلات عن طريق صحفي أخبرني أنها تبحث عن وجوه جديدة، وكان العنصر النسائي قليلًا في تلك الفترة؛ لذلك أعتبرها وجه الخير، وكان منتج ومؤلف العمل أ. حمد بدر الذي وافق على قيامي بالدور، ومن هنا كانت الانطلاقة الفنية.
قرار اعتزال
• هل أنت مع دخول أحد أبنائك نفس مجالك؟
-ابنتي في البداية أرادت دخول مجال الفن، ومن ثم أخذت قرار الاعتزال بنفسها.
كورونا.. التجربة الأقسى
• ماهي أقسى تجربة مررت بها؟
– الفراق هو أقسى تجربة في حياتي، وكانت كورونا تجربة قاسية لمعرفة قيمة التواصل، ومنذ 2019 إلى الآن لم أعد إلى الكويت وأبنائي هناك ولم أرهم، أيضًا والدتي توفيت ولم أستطع توديعها بسبب كورونا؛ ما أثر على نفسيتي وعرفت قيمة الترابط الأسري فالفن أخذنا من أوقاتنا السعيدة مع العائلة وأبنائي.
• ما آخر كتاب قرأتيه؟ وهل كان ورقيًا أم الكترونيًا؟
– في الحقيقة، أتأثر بالسمع أكثر من القراءة، وعلى مستوى القراءات أفضل قراءة القصص التي تصف نجاح الآخرين وتحقيق طموحاتهم.