شباب

الإعلامي الفاسي: انتظروا مفاجآتي المثيرة للجدل

جدة – البلاد
استطاع الكثير من الشباب السعوديين اقتحام منصات الاعلام وكتبوا اسماءهم على ( اثير ) النجاح بما يمتلكونه من مقومات وذكاء اعلامي وتنمية للقدرات الشخصية ما جعلهم يفعلون الدور الايجابى لوسائل الاعلام .. ومن هؤلاء الشباب الاعلامي ماجد الفاسي الذي اشتهر ببرامجه الاذاعية الهادفة حيث تمكّن في خلال فترة وجيزة من احتلال مرتبة متقدمة بين المذيعين الشباب لعدة أسباب في مقدمتها لغته السليمة وثقافته الواسعة وقدرته على انتقاء الموضوعات والإشكاليات وطرح الأسئلة الذكية حولها، فأصبح في فترة قصيرة أحد أبرز مقدمي البرامج الاذاعية وتميّز بـ «أسلوب» خاص في التقديم استطاع من خلاله جذب المشاهدين من جميع الأعمار، فاحتل قلوب العديد من المتابعين، وصار البعض يطلبه بسبب أسلوبه الخاص والعفوي.

عن بداياته في المجال الاذاعي: بدأت كمهندس صوت في مصر عام 97م وعملت مع العديد من الفنانين في الألبومات، واشتغلت بحسب تخصّصي الدراسي في السياحة والفندقة وقابلت مشكلة أن هذا المجال حينها غير مألوف بالنسبة للشباب، وبعدها كرت السبحة وانطلقت في برامج الاذاعة.


واستطرد بقوله: لدي مفاجآت للجمهور السعودي وتحديدا جمهور اليوتيوب من خلال عدد من البرامج المثيرة للجدل والهادفة في الوقت نفسه حيث علمتني التجارب على طرح البرامج الهبادفة التي تستهوي مستمعي الاذاعة كما أن قنوات التواصل اصبحت في حد ذاتها اعلام موازٍ يجب ان نستفيد منع ونقدم ما يفيد افراد المجتمع
واضاف بقوله: كثيرا من الناس يسألونني لماذا لا اعود الى الاذاعة وتحديدا الى البرنامج الصباحي ودوما ارد عليهم اذا سنحت الفرصة لم لا “.
واردف قائلا: ” المملكة تعيش نقلة حضارية وثقافية كبيرة ووددت ان اكون جزءاً من هذا الحراك الثقافي الكبير وان اساهم كما فعلت من قبل من خلال محتوي متميز بعيد عن الاقتباس من الغرب كما جرت العادة وان اقدم برامج لجيل للشباب بمواضيع تساعدهم عليى التغيير الذي تعيشه المملكة و ان يواكبوا عجلة التطور”.

وحول تجربته في العمل الاذاعي قال:
قضيت 17 عاما في قناة ام بي سي والعربية وخلال مسيرتي قدمت حزمة كبيرة من البرامج الفنية منها “على الطريق” الذي استمر ٤ مواسم و “دراما رمضان الذي استمر ٨ مواسم و اخيرا برنامج” سينما الخليج ” الذي استمر موسمين واطمح في المستقبل إلى تقديم العديد من البرامج الهادفة خصوصا تلك التي تلامس احتياجات الشباب كما قدمت الفعالية الشبابية الشهيرة ” اكشنها” و الذي قدم من خلالها ٢٨ فعالية فنية رياضية في جدة والرياض والخبر قبل انشاء هيئة الترفية وفي عام ٢٠٠٨ بدأنا بتقديم فعاليات فنية خاصة بالشباب وكانت تعتبر ملاذا لهم في ذلك الحين واليوم وبحمد الله ان اصبح لدينا هيئة للترفية بقيادة المستشار تركي آل الشيخ .

لافتا إلى أن البرنامج الجديد ليس وحده الذي يستعد لإطلاقه انما هناك مشروع واعد يعمل عليه حاليا سيقوم بالاعلان عنه في حينة قريباً.


وحول كيفية تنظيم وقته بين البرامج المختلفة قال: تعلمت تنظيم الوقت في بريطانيا وإسبانيا، ففي بريطانيا يقومون بعمل جداول مخصصة فيها التوقيت وفيها تحديد الأهداف، وأنا عندي أولويات فأولى اهتماماتي أسرتي التي لا بد أن أوفر لها الراحة الكاملة حتى أرتاح في عملي.

وفيما أذا كان قد واجهته صعوبات في بداية مشواره قال: أي شيء جديد الناس لا تتقبّله بسهولة، فأولى برامجي كانت «صباح الخير يا جدة»، وبعدها جاءت سلسلة طويلة من البرامج، فكان هذا البرنامج من أجرأ البرامج، وفي البداية لم يتقبّل الناس بعض المواضيع التي نطرحها للنقاش، ولكنهم تقبّلوها فيما بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *