تزامن النجاح والتميز الذي حققته المملكة في التصدي لفيروس كورونا المستجد داخلياً، مع مبادراتها الخيرة دعماً لأكثر من 34 دولة للتخفيف من آثار الجائحة وتداعياتها ليمتد العطاء إلى الدول المنكوبة بالكوارث الطبيعية في إطار رسالتها السامية ومساعداتها المستمرة للدول الشقيقة والصديقة والمحتاجين في كل مكان.
وشملت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بتقديم مساعدات ومستلزمات طبية ووقائية، مختلف الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره وتلبية احتياجات القطاعات الصحية فيها، كما خصصت المملكة حوالي مليار دولار لدعم الدول الأفريقية ومساعدتها على تجاوز التداعيات الاقتصادية للجائحة، وسبق أن بذلت جهوداً كبيرة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين للحد من تداعيات الفيروس عالمياً كما أكد خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، في كلمته خلال رئاسته لأعمال القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول المجموعة، التي عقدت بدعوة من المملكة لتنسيق الجهود العالمية لمكافحة الجائحة، أن هذه الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة عالمية لمواجهتها على الصعد الصحية والاقتصادية والتجارية.
وقد حققت المملكة المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً بين الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم، إلى جانب تصدرها أكبر الداعمين لليمن.