جدة- البلاد
أعلنت رابطة الدوري الإسباني “الليجا” مساندتها للأندية في قرار عدم إرسال لاعبيها لخوض مباريات تصفيات كأس العالم 2022 مع منتخبات بلادهم التي تتواجد في المناطق الأكثر إصابة بفيروس كورونا.
وتنطلق تصفيات كأس العالم في عدد من القارات خلال فترة التوقف الدولي المقبلة بداية من 30 أغسطس الجاري حتى 11 سبتمبر.
وقالت الرابطة في بيان رسمي: فيما يتعلق بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم” فيفا” بزيادة عدد أيام الأجندة الدولية يومين دون مناقشة الأمر مع الأندية المعنية، تعلن الرابطة دعمها لقرار الأندية الإسبانية بعدم إرسال لاعبيها وستتخذ الإجراءات القانونية ذات الصلة ضد هذا القرار الذي يؤثر على نزاهة المنافسة بعدم السماح بتوافر اللاعبين.
وأضاف البيان: يوجد في الوقت الحالي 25 لاعبًا من 13 ناديا وهو رقم يمكن زيادته عند الإعلان عن قوائم منتخبي الإكوادور وفنزويلا، وتدرك الرابطة أن الأجندة الدولية لا يمكن تعديلها بهذه الطريقة خاصة عندما تكون هناك حلول بديلة.
وتابعت: سبق لرابطة “الليجا” ومن خلال منتدى الدوريات العالمية أن أعربت عن عدم ارتياحها لهذا الوضع وفي غياب الاهتمام بالأندية بشأن قضية الأجندة الدولية، التي تم تحديدها والاتفاق عليها قبل 4 سنوات، وتكييف البطولات مع مراعاة ظروف فيروس كورونا، ولكن يبقى الأمر دائمًا بطريقة متفق عليها بين جميع الأطراف المعنية.
واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أنها ستستدعي الأندية المتضررة للاجتماع في الأيام المقبلة للإعلان عن الموقف النهائي.
وكانت رابطة الأندية الإنجليزية أول من قررت منع لاعبيها من التواجد مع منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات المونديال وتحديدا في قارتي إفريقيا وأمريكا الجنوبية وخاصة الدول التي تقع في المنطقة “الحمراء” لفيروس كورونا.
وأعلن نادي ليفربول عدم السماح للنجم المصري محمد صلاح والثلاثي البرازيلي أليسون وفابينيو وفيرمينيو الانضمام لمنتخبي الفراعنة والسامبا في الأجندة الدولية المقبلة، كما سار نادي مانشستر سيتي على نفس الطريقة ورفض إرسال الثنائي البرازيلي إيدرسون وجابريل خيسوس لمنتخب السامبا.
ويمنح فيفا الحق للأندية في عدم إرسال لاعبيها لمنتخبات بلادهم، وتحديدا في المناطق الأكثر خطورة وتعرضا للإصابات بفيروس كورونا.
كما كشفت تقارير أن رابطة الدوري الإيطالي أيضا في طريقها لإعلان نفس الموقع ومنع لاعبيها من الانضمام لمنتخبات بلادهم خلال الفترة المقبلة.
وذكرت التقارير أن أندية أوروبا بدأت الحرب على قارة أمريكا الجنوبية في ظل الصراع الدائم بين منتخبات القارتين على البطولات والألقاب.