واشنطن – البلاد
أكدت الأمم المتحدة رفض مليشيات الحوثي الشروع في عملية سياسية سلمية ووضعها شروطا للقبول بالانخراط في مفاوضات مباشرة مع الشرعية، محذرة من مغبة ذلك وتأثيره على الأزمة في البلاد.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، محمد خالد خياري خلال جلسة مجلس الأمن أمس (الاثنين)، إنه لم يتم إحراز أي تقدم بخصوص النقاط التي طرحتها الأمم المتحدة للوصول إلى السلام في اليمن، مؤكداً أن الحوثيين يفرضون شروطا لمشاركتهم في العملية السياسية منها فتح الموانئ والمطارات قبل إي إيقاف من قبلهم لوقف إطلاق النار، داعياً إلى وقف التصعيد الحوثي في مأرب وباتجاه محافظة شبوة، حيث أغلق هذا التصعيد شرايين الحياة ومسارات إيصال المساعدات. وأعلن مجلس الأمن السعي لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدا أن تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن أمر حيوي للغاية، كما شدد على إنهاء أزمة صافر.
من جهته، قال المبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن جريفيث، إن 5 ملايين من المواطنين يقتربون من خطر المجاعة والكثيرون محرومون من الرعاية الصحية والماء النظيف والتعليم، مشيراً إلى أن الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم ويجب أن تنتهي الآن. وأضاف “وقف إطلاق النار في اليمن سيسمح بعملية سياسية شاملة”، لافتاً إلى أن “المدنيين لا سيما الأطفال في اليمن يتحملون أعباء الحرب، داعياً إلى زيادة حجم المساعدات لتفادي مجاعة في اليمن.