جدة – نجود النهدي
أوضحت المحامية أبرار شاكر أهمية الكشف على العرسان الجدد قبل الزواد لافتة إلى فحص الإدمان اهم من فحص الزواج ، داعية في الوقت نفسه أفراد المجتمع إلى ضرورة التمحيص في اختيار من يتقدمون إلى بناتهم خصوصا وان المجتمع بالكامل أصبحت معاييره في الاختيار تركز على الوجاهة والغنى.
وفيما يتعلق بالعروس المغدورة أوضحت أن المسؤولية تقع على عاتق القاتل وان ذلك سوف يظهر بعد اكتمال مرحلتي الاستدلال والتحقيق، وستظهر حينها والدوافع، ومسؤولية الغير إن وجدت، أما عدا ذلك فأقول إن محاولة لوم مجتمع بأسره هي غير عادلة، وعموماً جرائم القتل تعتبر حالات قليلة، وموجودة في كل بقاع العالم، لكن توعية أفراد المجتمع مطلوبة بكل الأحوال وبشكل مستمر، نظراً للتطور السريع للمجتمع، وتطور أساليب الجريمة.
وإضافة إلى ذلك هل من حق أهل العروس ان يرفعوا قضية على من زكى العريس. ونعتوه بعكس أخلاقه؛ تبقى التزكية قاصرة على درجة معرفة المزكي بالشخص، فقد تكون التزكية نتيجة التعامل في جانب معين مع الشخص، فقد لاتنم عن معرفة تامة أو عميقة، لكن بشكل عام التزكية بحد ذاتها ليست كافية والاعتماد كلياََ عليها خاطئ، فيفترض أنه هناك مرحلة تعارف بين الخاطبين، ومرحلة تقييم من قبلهما، ومسألة التزكية تعتبر أمانة عظيمة ويتحملها صاحبها إذا كان يعلم عن عدم كفاءة الشخص المتقدم، فالمستشار مؤتمن.