تونس – البلاد
رفض التونسيون تصريحات زعيم حزب النهضة الإخواني راشد الغنوشي التي هدد فيها باللجوء للعنف عقب القرارات الأخيرة للرئيس التونسي، معتبرين أنها تجر البلاد للفوضي وتعيد سيناريوهات الإرهاب، فيما أدان اتحاد الشغل لجوء قيادات من حزب حركة النهضة إلى الاستقواء بجهات أجنبية وتحريضها ضد بلادنا وصلت إلى حد الدعوة إلى قطع إمدادها باللقاحات. وقال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، إن الاتحاد يريد حكومة مصغرة يقودها رئيس حكومة له خبرة، يستطيع أن يرسل إشارات إيجابية للتونسيين وللمانحين الدوليين.
وأضاف: “ندين أيضا ما تهديدات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بالعنف الداخلي ولدول الجوار مما يشكل خطرا على مصالح تونس”، داعيا إلى التسريع في “تعيين رئيس حكومة إنقاذ مصغرة من 20 وزيرا بدون محاصصات لتكون منسجمة ولها مهمات محددة عاجلة واستثنائية وتلبي الاستحقاقات الاجتماعية”، مجددا المطالبة بالحرص على الإسراع بإنهاء الفترة الاستثنائية بما يمكن البلاد من الخروج من الأزمة. وعيّن الرئيس سعيّد حتى الآن 3 أسماء لتسيير أبرز الوزارات، حيث اختار مستشاره الأمني خالد غرسلاوي للإشراف على وزارة الداخلية، وقام بتكليف امرأة بتسيير أعمال وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار وهي سهام البوغديري، وتسمية الخبير في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي نزار بن ناجي لتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال.
